عقد الأمين العام للأفلان والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم، أمس، لقاء مع ممثلين عن نقابتي ممارسي الصحة العمومية ونقابة الأطباء الأخصائيين المضربة منذ قرابة ثلاثة أشهر ووعدهم بالتكفل بنقل انشغالاتهم إلى أعلى مستوى في إطار ما تسمح به صلاحياته.وكشف رئيس نقابة الممارسين في الصحة العمومية الياس مرابط عن لقاء جمع نقابتي الصحة المضربة منذ قرابة ثلاثة أشهر، صباح أمس، مع الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية والأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم الذي وعدهم باتخاذ الإجراءات اللازمة لحل مشاكلهم. وأضاف مرابط أمس في اتصال مع ''البلاد'' أن بلخادم اعترف لهم بشرعية مطالبهم وأكد أنه سيعمل في إطار صلاحياته على نقل انشغالاتهم إلى أعلى مستوى حتى التكفل بمطالبهم. وفيما يخص مصير الإضراب المفتوح والاحتجاج أمام رئاسة الجمهورية، قال المتحدث إن المجلس الوطني للنقابة برمج اجتماعا للمجلس الوطني ليلة الاثنين إلى الثلاثاء للفصل في الاحتجاج المقرر هذا الأربعاء أمام رئاسة الجمهورية، مثلما كان مقررا بعد الاتفاق مع نقابة الممارسين الأخصائيين، مضيفا أن الإضراب سيبقى متواصلا إلى غاية انتهاء جلسات الصلح مع الوزارة وتقديم هذه الأخيرة لضمانات ملموسة تقضي بالاستجابة لجميع المطالب المرفوعة. وذكر مرابط أن استقبالهم من طرف الأمين العام لحزب الأفلان، من شأنه قطع الباب أمام التصريحات القائلة إن إضراب الأطباء تحركه المعارضة وعلى رأسهم الوزير الأول أحمد أويحيى الذي اتهم في 3 فيفري الفارط أحزاب المعارضة بالوقوف وراء إضرابات الأطباء، في إشارة منه إلى حزب الأرسيدي.