أضحى الطريق المؤدي إلى حي الحدادة بمدينة جيجل، على مستوى ''الأربعين هكتارا'' بواد كبير يصعب على الجرارات العبور منه دون الحديث عن وسائل نقل أخرى، والسبب هو فيضان وادي ''موطاس'' الواقع بهذه المنطقة كلما سقطت الأمطار.وهي الوضعية التي ألفها السكان منذ عدة سنوات والتي حملت عشرات الشكاوى بما فيها شكاوى واحتجاجات أصحاب حافلات نقل المسافرين. أما مالكو السيارات من سكان الحدادة فقد هاجروا هذا الطريق منذ سنوات، وبالرغم من أن هذه الوضعية تكاد تعزل أحد أكبر الأحياء كثافة للسكان، إلا أن السلطات المعنية بقيت وكأن الأمر لا يعنيها خاصة أنه بعيد عن أعين المواكب الوزارية. والغريب أن يحدث هذا الاستثناء. وقد عرفت شبكة الطرقات بعاصمة الولاية تجديدا يكاد يكون كليا بما فيها بعض الزقاق لبعض المنازل المتطرفة، والأكثر من هذا أن بعض الشوارع في المدينة أعيد تزفيتها أكثر من مرة.