أشار مدير ديوان مؤسسات الشباب بسطيف، لعمري زقار عبد الحكيم، إلى أن هيئته بصدد تشكيل لجنة من إطارات الديوان ومن نفسانيين ومختصين بغرض التحقيق في احتياجات سكان البلديات النائية، وفي مقدمتها انشغالات الشباب. وأضاف محدثنا أن العملية سوف تجري على شكل سبر للآراء لجمع المعطيات الكافية عن المناطق المبرمجة. وهي بلديات آيت نوال مزادة في أقصى الشمال الغربي لعاصمة الولاية، وبلديات، الحامة، بوطالب، وأولاد سي أحمد في أقصى جنوب الولاية، وهي كلها بلديات نائية فقيرة تستحق هذا الاهتمام، وأخذ رأي أبنائها قبل إقرار أي مشروع، حتى يكون المشروع فعالا. كما أن سبر الآراء هذا من شأنه أن يؤسس لبنك معلومات يكون تحت تصرف الديوان وحتى قطاعات أخرى يمكن استغلالها في تحديد انشغالات السكان وفق الأولويات، خاصة أن العملية لا تشمل الشباب فقط أو الرجال، بل النساء في المنازل، وهي فرصة لهؤلاء لتبليغ انشغالاتهم. مع العلم أن الديوان اليوم يشرف على 90 مؤسسة عبر تراب الولاية منها 72 مؤسسة تسير مباشرة من طرف الديوان، في انتظار هيكلة بقية المؤسسات، كما تمت رقمنة 13 محورا للتوثيق، ويسعى القائمون عليه لخلق الشباك الموحد لولاية سطيف، والذي يعتبر بنك معلومات يخص كل القطاعات: التعليم، التكوين، التوظيف، وقطاعات أخرى تهم انشغالات الشباب بالولاية يجدها بالمؤسسات التابعة للديوان، على أن تنطلق رقمنة المراكز الموجودة بالمدن الكبرى على غرار العلمة، بوقاعة، عين ولمان، عين الكبيرة في انتظار تعميمها. ويسعى ديوان مؤسسات الشباب لرسم الخارطة الواقعية لكل ما يتعلق بقطاعه، ويكون مرافقا للشباب في مختلف الميادين لاسيما تلك التي يساهم الشباب في ترقيتها من خلال توفر اليد العاملة القادرة على مواكبة البرنامج.