عبّر نواب بريطانيون عن أملهم في أن يؤدي لقاؤهم العلني مع خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الضغط على الحكومة البريطانية لإجراء تصالات مباشرة مع الحركة. والتقى مشعل أول أمس في مكتبه بالعاصمة السورية دمشق وفداً برلمانياً بريطانياً يضم ستة نواب برئاسة كلير شورت وزيرة التنمية في الحكومة البريطانية السابقة التي ترأسها توني بلير. واستمر اللقاء الذي يعد الأول من نوعه الّذي يتم بشكل علني منذ فوز الحركة في انتخابات المجلس التشريعي بداية عام ,2006 ساعتين ونصف الساعة. وتناول اللقاء، بحسب ما صرّحت به البارونة جيني تونغ، عدة أمور بينها الشروط المفروضة من اللجنة الرباعية الدولية (المتعلقة بنبذ المقاومة وقبول الاتفاقات الموقعة مع الكيان الصهيوني والاعتراف بها)، وكيفية اقتراب حماس من ذلك، وكيفية الترويج لمواقف حماس في البرلمان البريطاني حيث ظهر دعم متزايد للفلسطينيين'' بعد الحرب على غزة. وأبدت كلير شورت عقب اللقاء رغبتها في أن يؤدي لقاء الوفد علناً مع مشعل إلى تشجيع نواب أوروبيين آخرين على فعل الشيء نفسه، وأن يؤدي ذلك إلى الضغط على حكوماتنا لإجراء اتصالات مباشرة مع حركة حماس.