كشف الرئيس المدير العام ل''اتصالات الجزائر'' أمس عن إطلاق استثمارات ضخمة لتطوير قدرات الاستيعاب وتحسين التدفق السريع للأنترنت في الجزائر.. وقال ''إن البلاد تحولت إلى ورشة مفتوحة في الأشغال العمومية وقطاع الموارد المائية وغيرها سبب مشاكل كبيرة لاتصالات الجزائر''، وهو ما تسبب في حدوث عدة انقطاعات بالشبكة مشيرا إلى أن تلحيم الكوابل بسبب الأضرار التي تسببها له تلك الأشغال يؤثر على نوعية الربط بالأنترنت. وأعلن بن حمادي عن نشاطات واسعة لتجديد شبكة ''اتصالات الجزائر'' وأجهزتها، معترفا أن مثل هذا العمل يستغرق وقتا ويحتاج إلى أموال طائلة. من جهة أخرى، قال موسى بن حمادي، إن مجمعه يبذل كل ما في وسعه لحماية المواقع الإلكترونية من القرصنة، من خلال الآليات التي وفرتها ''اتصالات الجزائر''، حتى تصون المعطيات الخاصة بالمؤسسات سواء كانت حكومية أو خاصة. وأشار إلى أن الشكاوى التي تلقتها من الزبائن فرضت عليها هذا الحرص. وواصل الرئيس المدير العام للمجمع التاريخي، بمناسبة الحفل التكريمي الذي خص به الصحفيات، أمس بمقر الإدارة، أن حتى موقع المجمع نفسه تعرض للقرصة، مشيرا أن هذه الظاهرة منتشرة وتمس العديد من المواقع حتى تلك المحسوبة على حكومات في قمة اليقظة كما هو الشأن مثلا مع البنتاغون الأمريكي. وفي رده على سؤال متعلق بعدد القضايا التي عالجتها العدالة الخاصة بالقرصنة التي يتعرض لها المواطنون باستمرار من خلال بعث له رسائل قصيرة يخبرونهم فيها بأنهم فازوا بجوائز، أكد أن العدد الإجمالي يوجد على مستوى أجهزة العدالة، خاصة وأن الظاهرة انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل كبير، كما نبه بالمناسبة الزبائن من مغبة السير وراء تلك الرسائل القصيرة لأنها في غالب الأحيان منظمة من طرف شبكات متخصصة في ابتزاز أموال المواطنين. كما كشف الرجل الأول في شركة اتصالات الجزائر، أن الشركة حريصة على تطوير شبكة الألياف، التي يصلئ طولها الحالي 50 ألف كيلومتر، مضيفا أنه تم إصلاح العديد من الأعطاب، كحل مؤقت حيث برمجت عملية تجديد تلك الألياف حتى نصل إلى خدمة ذات نوعية. وقال إن اتصالات الجزائر حريصة على تحسين خدمات الإنترنت، حتى تصل إلى تدفق عالي، ليس فقط بالمؤسسات وإنما أيضا بالنسبة للمواطن. كما انتقد بن حمادي نظام الكوطة في توسيع تواجد المرأة بالمؤسسات لأن ذلك يفتح الباب لوضع عناصر غير جيدة مادام الهدف الأساسي هو ملء الفراغ. وقال أيضا إن عدد الوكالات التجارية سيصل إلى 200 وكالة مع نهاية سنة ,2010 حيث ستمنح نسبة كبيرة للنساء لتقلد رئاسة هذه المؤسس