تجمهر أمس حوالي 120 طالبا في الأقسام النهائية بعدد من ثانويات خميس مليانة بولاية عين الدفلى، بشكل أعاد إلى الأذهان ثورة التلاميذ في السنوات الأخيرة. وعبر المحتجون عن امتعاضهم الكبير إزاء التدابير الجديدة التي جاءت في تعليمة وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد القاضية بتخفيض مدة عطلة الربيع، بما في ذلك استدراك الدروس في وقت قياسي، مشتكين بشدة من عدم قدرتهم على الاستيعاب والتحصيل إذا ما تم العمل بهذا النهج الذي رسمه الوزير لاستدراك أيام الإضراب. واتهم الطلبة أساتذتهم بمحاولة تدارك التأخر فيئ المقررات الدراسية الذي تسببت فيه الإضرابات الأخيرة، وقال بعضهم إن الأساتذة لا يكلفون أنفسهم شرح الدروس ولا إعداد تمارين تطبيقية تساعدهم على الفهم. كما احتجوا على زيادة ساعات الدراسة وامتدادها إلى الخامسة والنصف مساء.