تواصلت الاحتجاجات صبيحة أول أمس الخميس ببرج بوعريريج لليوم الثاني على التوالي، حيث أقدم عشرات المواطنين المقصيين من قائمة السكن الاجتماعي على التجمهر أمام مقر الولاية وملامح الغضب بادية على وجوههم، بسبب ما اعتبروه تهميشا لهم رغم أحقيتهم بالسكن الاجتماعي عن بعض المستفيدين الذين تضمنتهم القائمة المفرج عنها، حيث هدد مواطنان بالانتحار تعبيرا عن سخطهم الشديد من الإقصاء من القائمة، مما أدى إلى تدخل الأمين العام للولاية لتهدئة غضب المحتجين. كما دفع الأمر بالسلطات المحلية إلى تطويق المكان وغلق مقر الولاية تجنبا لحدوث أي انزلاقات من طرف المحتجين، خصوصا وأن المقر شهد صبيحة الأربعاء الفارط صعود كل من ب م البالغ من العمر 21 سنة وب.ص البالغ من العمر 25 سنة إلى الطابق السابع محاولين رمي أنفسهما من أعلى مقر الولاية، مما أثار حالة طوارئ لم تشهد الولاية مثيلا لها منذ سنوات خوفا من إصابتهما بمكروه. المحتجون أكدو انهم لن يهدأ لهم بال، طالما أنهم يتخبطون في هذه الوضعية المزرية، مطالبين السلطات المحلية بإيجاد حل لوضعيتهم التي وصفوها بالكارثية وتمكينهم من سكنات اجتماعية تحفظ لهم ماء الوجه في زمن العزة والكرامة.