خرج الناخب الوطني لكرة القدم رابح سعدان، الذي كان حاضرا أول أمس لمعاينة المحليين في خرجتهم الإفريقية أمام ليبيا، غاضبا على بعض اللاعبين الذين جاء لمتابعتهم على غرار الحارس سيدريك الذي كان يأمل في أن يظهر بصورة جيدة لكنه ظهر بوجه شاحب، كما أن خروجه العشوائي في بعض الكرات العالية سجل نقاطا سلبية لدى الناخب الوطني. بالمقابل لم يظهر عبد القادر العيفاوي بوجهه الحقيقي في المباراة وكان وراء الهدف الثاني الذي سجله الزاوي من الجانب الليبي في الشوط الثاني من زمن المباراة بعد خطأ فادح في إبعاد الكرة. وهو ما ينطبق أيضا على خالد لموشية الذي كان خارج التغطية لاسيما في الشوط الأول من المباراة، حيث كان وراء ضربة الجزاء التي تحصل عليها الليبيون. غير أن ذلك لم يمنع تشكيلة بن شيخة من الوصول إلى أمم إفريقيا للمحليين الذي ستكون في السودان العام المقبل، بالرغم من أن المنتخب الجزائري سيطر على معظم أطوار المباراة وصال وجال بالعرض والطول. لزهر حاج عيسى وحنيستار قد يكونان مفاجأة سعدان في تربص سويسرا بالمقابل كان لزهر حاج عيسى من اللاعبين القلائل الذين ظهروا بصورة جيدة في مباراة الإياب أمام ليبيا، وهو ما جعل الناخب الوطني يدون نقاطا إيجابية لصالحه على حد أحد مقربيه وقد يكون أحد مفاجآت المنتخب الوطني قبيل المونديال لاسيما أن الرجل قد كشف على أمواج الإذاعة الدولية أن القائمة لن تخلو من العديد من المفاجآت دون نسيان هداف البطولة الوطنية سفيان حنيستار هداف البطولة الوطنية الذي أنقذ رأس بن شيخة في آخر أوقات المباراة، والذي قد يكون هو الآخر أحد مفاجآت سعدان. زماموش يبقى الخيار الأفضل لسعدان كحارس ثالث يبدو أن رابح سعدان قد فصل في أمر ثلاثي حراسة المرمى في المنتخب الوطني، حيث سيعتمد على كل من فاواوي لوناس وفوزي شاوشي الذي استنفد العقوبة، إلى جانب الحارس زماموش لاسيما أن تخفيض حجم العقوبة المسلطة عليه يمهد الطريق أمامه وهو الذي له خبرة قارية مع المنتخب وشارك في مباراة نيجيريا الترتيبية في الكان السابق. الناخب الوطني لايزال مترددا في ضم لموشية يبدو أن أداء خالد لموشية في مباراة أول أمس طرحت العديد من التساؤلات لدى الناخب الوطني لكرة القدم الذي لايزال يضع خالد لموشية في القائمة الثانية لاختياراته بعد الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها في مباراة أول أمس.