ستشهد فجر أمس المقاوم خالد رفيق الكفارنة 28 عاماً أحد عناصر سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في عملية جهادية مشتركة بين السرايا وكتائب جهاد جبريل الجبهة الشعبية القيادة العامة، كانت تستهدف دورية لقوات الاحتلال شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزةمراسل البلاد من غزة: عامر محمود وقالت سرايا القدس في بيان لها إن الشهيد الكفارنة أحد عناصرها، مؤكدة انقطاع الاتصال بمقاوم آخر كان برفقته. كما أعلنت المصادر الطبية استشهاد المواطن حسين فايز شامية (25 عاماً) في أحد المشافي المصرية، متأثراً بالجراح الحرجة التي أصيب بها قبل أسبوعين في غارة جوية استهدفته بينما كان يقود دراجة نارية في مخيم خانيونس. وكانت الطائرات الحربية الصهيونية قد شنت في ساعة مبكرة أمس غارتين، إحداهما استهدفت مجمع الأجهزة الأمنية والشرطية في مدينة خانيونس جنوب القطاع، وكانت الطائرات الحربية الصهيونية قد شنت في ساعة مبكرة أمس غارتين، إحداهما استهدفت مجمع الأجهزة الأمنية والشرطية في مدينة خانيونس جنوب القطاع، والثانية استهدفت منطقة غير مأهولة شمال بلدة بيت لاهيا دون أن يبلغ عن إصابات، لكن حريقاً اندلع في المقر الأمني الذي كان قد تعرض لدمار كبير خلال العدوان الأخير. كما قامت الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة سواحل المدينة بفتح نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة باتجاه الشاطئ ، دون أن يبلغ عن إصابات. في الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال أمس خمسة مواطنين خلال سلسلة دهم وتفتيش شنتها في عدد من مدن وقرى الضفة.على صعيد آخر رجحت مصادر مقربة من حركة حماس أن يتم الإعلان عن اتفاق التهدئة بعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة اليوم الثلاثاء من أجل استكمال شرح بعض النقاط التي يكتنفها الغموض. وقال المسؤول البارز لوكالة معا الإخبارية ربما تعلن التهدئة بعد الانتخابات الصهيونية لأن هناك مسائل تحتاج إلى توضيح تتعلق بفتح المعابر والمواد التي سيسمح بإدخالها للقطاع وقضية ربط ملف شاليط بفتح المعابر بنسبة مائة بالمائة. كما اتهمت حركة حماس جهاز الأمن الوقائي في مدينة جنين المحتلة بقتل أحد عناصرها ويدعي محمد عبد الجميل الحاج (30 عاماً) جراء شدة التعذيب الذي تعرض له أثناء التحقيق معه، فيما قالت مصادر أمنية إنه انتحر داخل زنزانته، واعتبر الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي ذلك حدث إجرامي خطير يوضح ما وصفه بمستوى الانحدار الأخلاقي والإنساني والوطني للأجهزة الأمنية وقيادتها في الضفة، كما واعتبره رداً مباشراً وسريعاً على كل الجهود المبذولة للمصالحة والوحدة الوطنية ومحاولة لنسفها وتدميرها.أما عائلة الحاج فرفضت رواية الأجهزة الأمنية، حيث اتهم شقيقه جهاز الأمن الوقائي بالمسؤولية عن وفاة شقيقه، مطالباً في الوقت ذاته بالكشف عن المتورطين في هذه الجريمة.