أكد عبد العزيز بلخادم، الأمين العام للأفلان، أن الجزائر بإمكانها تجسيد مشاريعها الاستثمارية المقبلة غير النفطية بكل ارتياح، بفضل السياسة الرشيدة للرئيس بوتفليقة التي ستحول الجزائر إلى قطب إفريقي يحسب له الف حساب. وأضاف بلخادم في مهرجان شعبي حاشد نشطه بوادي سلي غرب ولاية الشلف، أن أولويات برنامج الرئيس هي تقريبا نفسها التي التزم بها ويعمل على تحقيقها خلال الخماسية الأخيرة، التي لا ينكرها إلا جاحد. وذكر بلخادم بما تعهد به الرئيس بوتفليقة يوم 12 فيفري السابق لحظة إعلانه عن ترشحه لولاية انتخابية ثالثة، سيما برنامجه المرتكز على الاستمرارية واستقرار البلاد بهدف إعادة للجزائر همتها وافتخارها. كما أشار إلى أن كل الأسس التنموية تم وضعها على السكة خلال العشر سنوات الأخيرة. وحظيت الاستثمارات العمومية للسنوات الخمس الماضية ب123 مليار دولار، مستشهدا بقرار رئيس الجمهورية المتعلق بتخصيص 150 مليار دولار للمخطط الخماسي المقبل. وكشف المتحدث عن توزيع 750 ألف مسكن في إطار مشروع المليون سكن خلال فترة جانفي 2004 إلى سبتمبر 2008 وحسب ممثل التحالف الرئاسي، فإن نهاية شهر ديسمبر 2009 ستشهد توزيع المليون سكن الذي التزم به رئيس الجمهورية، ليبقى أزيد من 400 ألف مسكن آخر طور الإنجاز، ما يعتبر إنجازا إيجابيا أكثر مما كان متوقعا. وتوقع وزير الدولة بلخادم أن تستقر نسبة النمو سنة 2009 في حدود 6 بالمائة كما كانت في 2008 رغم الأزمة المالية العالمية الحالية، ما يجعلني أقول إن برنامج التنمية بلغ وتيرة لا تسمح بالرجوع إلى الوراء. واستبعد بلخادم أن يكون للأزمة المالية العالمية تأثير على البرامج الاستثمارية للجزائر بفضل السياسة الذكية التي تبناها السيد عبد العزيز بوتفليقة، حيث قرر تسديد الديون الخارجية التي كانت من أهم النقاط الأساسية خلال السنوات الأخيرة. القرار الذي سيسمح للبلاد بمواجهة وبارتياح كبير كل التزاماتها. واعتبر بلخادم أن ترشح الرئيس بوتفليقة يرمي إلى تعزيز المصالحة الوطنية وتكريس الطمأنينة بين الجزائريين لتصبح الجزائر جوهرة إفريقيا.