اهتز سكان ''حي الاستعجالي'' بمدينة تنس الساحلية شمال عاصمة الولاية الشلف، فجر أمس الأربعاء، على وقع جريمة قتل شنيعة نفذّها أشخاص مخمورون ضد شاب عسكري لا يزال يؤدي واجبه الوطني يبلغ من العمر 25 سنة. ووفقا لما ورد ل''لبلاد''، فإن ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 28 و35 سنة كانوا ساهرين في جلسة خمر في إحدى زوايا الحي وسط مدينة تنس. وفي الوقت الذي حاول الضحية إبعادهم بسبب حدة الصخب الذي تسبب فيه الجناة، دخلوا في عراك كلامي معه قبل تطويق ساحته والشروع في طعنه عن طريق السلاح الأبيض على مستوى البطن والرأس وتوجيه طعنة قاتلة. وقال المصدر نفسه، إن المعتدين كانوا في حالة متقدمة من السكر، وبعد وقوع الجريمة البشعة تمكنت عناصر الشرطة وفق معلومات قدمها المواطنون، من القبض على عناصر العصابة الذين تم إخضاعهم للتحقيق في انتظار تقديمهم إلى العدالة. جثة الضحية تم نقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى زيغود يوسف. وتم أمس تشييع جنازتها بتنس وسط حضور جمع غفير من المواطنين من أهالي الفقيد واصحابه تحت وقع صدمة كبيرة، بينما يرتقب أن يتم إيداع مرتكبي الجريمة الحبس في انتظار مثولهم أمام العدالة بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.