أمين قنفود التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة جمال الدين للجنح بوهران، صباح أمس، تسليط عقوبة 18 شهرا حبسا نافذا ضد طالبين يزاولان دروسهما بجامعة إيسطو تخصص إلكترونيك، وقد وجهت لهما هيئة المحكمة تهمة تكوين جماعة أشرار والسرقة بالتعدد . وهي القضية التي راحت ضحيتها جامعة محمد بوضياف بعدما تعرض قسم الإلكترونيك لسرقة أجهزة إعلام آلي. تفاصيل وحيثيات هذا الملف تعود وقائعه حسب ما ورد في محضر الضبطية القضائية إلى تاريخ الثامن مارس الجاري، بعدما تمكن أعوان الحراسة بالجامعة من ملاحقة الطالبين وبحوزتهما حقيبة يدوية فيها جهاز إعلام آلي وبعض لواحقه. وأثناء هذه المطاردة تمكن أعوان الأمن من تحديد هوية الفاعلين وهما طالبان بالجامعة، المتهم الأول سنة أولى تخصص إلكترونيك، والثاني يدرس بالسنة الثانية بنفس التخصص. وخلال جلسة أمس أنكرا المتهمان كل الأفعال المنسوبة إليهم. وأضاف أحد المتهمين وهو الطالب بالسنة الثانية ويتعلق الأمر ب م. سفيان الذي لم يكن يعلم بوجود هذه المعدات داخل الحقيبة التي كان يحملها. أما المتهم الثاني فصرح بأنه لم يكن حاضرا أصلا بتاريخ الحادثة في الجامعة. وهي التصريحات نفسها التي أدلى بها الشاهد حارس الأمن أمام رئيسة الجلسة الذي صرح بأنه تمكن من التعرف على هوية الطالب م. سفيان. أما المتهم الثاني م. إلياس فلم يشاهده بل عثر على بعض الوثائق التي تخصه كبطاقة التعريف وصك بريدي خاص به. أما هيئة الدفاع فطلبت من رئيسة الجلسة بإفادة الطالبين بأقصى ظروف التخفيف كونهما طالبين وفي بداية مشوارهما. الدراسي.