لم تتقبل إدارة مولودية قسنطينة الطريقة التي هزم بها أشبال المدرب دانيال عشية الجمعة الماضي أمام شباب باتنة، حيث كان بإمكانهم قتل المباراة منذ الوهلة الأولى والعودة بكامل الزاد من هناك لو لم يتلقوا هدفين في ظرف أقل من 10 دقائق. إلا أن الشيء الذي بقي يحز في نفوس ليموكيست هو التحكيم بقيادة الحكم ماضي الذي كان منحازا حسبهم إلى جانب الفريق المحلي وفرض عليهم ضغطا رهيبا من خلال طريقته الاستفزازية في التحكيم لا تقل شأنا عن تلك التي عانى منها الأنصار من على المدرجات. وبعدما أرجع جميع ليموكيست هزيمة "الكاب" إلى عامل التحكيم الذي لم يكن نزيها طيلة شوطي المباراة، فإن أزمة التحكيم تكون قد عادت من جديد وستحرم أشبال دانيال من بعض النقاط في الوقت الذي بدأت فيه المجموعة تستفيق وتعرف تحقيق نتائج إيجابية في لقاءاتها الأخيرة وتقدم مردودا أحسن مما كانت عليه في وقت مضى، ولأن الموك تعادلت أمام مولودية بجاية وخسرت في لقاءاتها أمام اتحاد بلعباس، وداد بن طلحة وأخيرا أمام الكاب بسبب الحكام سواء بقصد أو من غير قصد فإنها تريد تفادي السيناريو السابق بدليل أنها قررت مراسلة الرابطة الوطنية بشأن الحكم ماضي الذي أدار المباراة الأخيرة من أجل توقيفه. وهي العملية التي تكون قد قامت بها في الساعات القليلة الماضية أو ستقوم بها. هذا، وأكد أغلب أنصار الموك ل"البلاد" أنهم خرجوا مقتنعين بأداء اللاعبين في لقاء الجمعية الماضية سواء من حيث الحرارة في اللعب أو التنظيم داخل أرضية الميدان، وبغض النظر عن قرارات الحكم وعدم تصفيره لضرتي الجزاء بعد عرقلة نحناح وويشاوي ولولا سوء التركيز الذي وقع في لقطتي الهدفين لما حققوا حتى التعادل وكانوا سيعودون بنقاط المباراة كاملة على اعتبار أنهم كانوا الأحسن بدليل أنهم كان الأكثر خطورة وضيعوا ثلاثة أهداف محققة أمام المرمى. ومما لا شك فيه أن اعتراف رئيس الكاب بقوة الموك وأنها الفريق الوحيد الذي أسال العرق البارد لعناصره تؤكد ما قاله ليموكيست وطريقة حكمهم على مجريات اللعب.