قرّر الأساتذة المتعاقدون، الاحتجاج اليوم أمام قصر الحكومة والاعتصام لمدة يوم كامل أمام مقر الرئاسة. كما توعد المحتجّون، بتصعيد موجة الاحتجاجات في مختلف المؤسسات التربوية، فيما لم يستبعدوا احتمال اللجوء إلى الإضراب عن الطعام. وقد اتخذ قرار الاحتجاج بعد انعقاد دورة للمجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين والتي حضرته كل من ولاية الجزائر، البليدة، مستغانم، بجاية، تيزي وزو، البويرة، المسيلة، عنابة، وفالمة. والجدير بالذكر، أنه ما ميّز هذه الدورة هي المناقشة الحادة المتبوعة بتوتر وجدل كبيرين بين أعضاء المجلس، وهذا بسبب النفسية الصعبة والمرهقة التي يعيشها هؤلاء المتعاقدون جراء ما أسموه بالحفرة والتهميش وسلب الحقوق والخوف من المستقبل المجهول والغامض، وما زاد الطين بلة حسبهم هو التأخير في تسديد الأجور التي أثقلت كاهلهم. وحسب ما جاء في البيان الذي تحصلت البلاد على نسخة منه، فقد خرجت هذه الدورة بمقترحات تتجلى في القيام بالاعتصام والاحتجاجات اليومية عبر مختلف المناطق والعودة للإضراب عن الطعام رغم تدهور الحالة الصحية لبعض الأساتذة الذين سبق لهم أن أضربوا عن الطعام خاصة وأنه من بين هؤلاء الأساتذة هناك أستاذتين تعانيان متاعب الحمل، ورغم ذلك فإن الكل عازم على مواصلة الاحتجاجات لاسترداد الحقوق الشرعية الضائعة منهم والتي يطالبون بها