تعيش مديرية التربية بولاية تيبازة على وقع فضيحة فجّرتها المدعوة حمودي خيرة، وهي طالبة بالمراسلة لم تتلق استدعاء اجتياز امتحانات البكالوريا، حسب رسالة احتجاج موجهة إلى وزير التربية والتعليم أبوبكر بن بوزيد، تحصلت ''البلاد'' على نسخة منها. وتقول الطالبة إنها تفاجأت مع اقتراب موعد البكالوريا، بعدم تلقيها استدعاء المشاركة في اجتياز الامتحانات، فتوجهت إلى مقر مديرية التربية بالولاية للاستفسار عن ذلك، ليتم إخبارها أنها غير مسجلة كما أن قائمة الممتحنين الأحرار خالية من اسمها. ورغم إظهارها شهادة التسجيل للسنة الدراسية 2009/2010 تحت رقم : 16201004019/,708 المسجلة بتاريخ 31/10/2009 في السنة الثالثة شعبة الآداب والفلسفة، مع تلقيها تأكيد التسجيل تحت رقم الترتيب708 :، فإن القائمين على امتحانات البكالوريا بالمديرية لم يتحركوا لمعالجة القضية، وأكثر من ذالك فإن الطالبة حمودي خيرة المنحدرة من بلدية الحطاطبة جنوب ولاية تيبازة أثبتت أنها استلمت أوراق أسئلة الفصلين الأول والثاني لهذه السنة وأجابت عليها جميعا. كما تلقت أوراق الإجابة بصفة عادية ككل الطلبة المتمدرسين عن طريق المراسلة، غير أنها لم تتلق أوراق أسئلة الفصل الثالث وكذا عدم تلقيها استدعاء اجتياز شهادة البكالوريا. وقد طالبت المقصية من اجتياز امتحانات البكالوريا من بن بوزيد فتح تحقيق في قضيتها لمعرفة أسباب عدم تلقيها الاستدعاء، مضيفة أنها طالما حلمت باجتياز البكالوريا من أجل مواصلة مسيرتها العلمية بالجامعة، وهو الحلم الذي راودها منذ سنوات طوال من الدراسة والجد، ليتبخر في آخر المطاف بسبب خطأ لم ترتكبه.