دعت الكتلة البرلمانية لتكتل الجزائر الخضراء، نواب البرلمان الجزائري إلى التضامن مع نظرائهم من البرلمان المصري من باب المساندة الذي يفرضه واجب التضامن بين منتخبي وممثلي الشعوب والأمم في العالم. وذلك في البيان الذي أصدرته الكتلة يوم الأربعاء لتوضيح موقفها مما يحدث في مصر، حيث أشارت إلى اهتمامها البالغ لما يحدث في أم الدنيا مشيدة بصمود الشعب المصري في الميادين والشوارع، متحدية القمع والبطش الذي يتعرضون له نتيجة ما أسموه "بالانقلاب العسكري الدموي" الذي حدث بإيعاز من النخبة العلمانية التي تم رفضها من طرف الشعب بعد ما أفرزته صناديق الاقتراع. وقد تناول ذات البيان الذي تسلمت "البلاد" نسخة منه، ستة نقاط أساسية سجلها نواب الجزائر الخضراء، طالبوا فيه الحكومة الجزائرية رفض التعامل مع الانقلابيين حتى تعود المؤسسات الشرعية التي أعقبت خلع النظام البائد في 25 يناير، كما نادوا البرلمانات العربية والدولية لمساندة البرلمان المصري باعتباره الممثل الشرعي للشعب وذلك بالضغط على حكومات بلدانهم لمقاطعة المؤسسات المنبثقة عن الانقلاب العسكري، وناشدت دول الجامعة العربية تكريس الإرادة الشعبية احتراما لمواثيقها الداعية لهذه المبادئ، لتحذو بذلك حذو الاتحاد الإفريقي الذي اتخذ قرارا واضحا في ما يخص هذا الشأن. كما دعا إلى فضح آلة الإعلام المضللة التي تسعى إلى زرع الفتنة والكراهية بين فئات المجتمع المصري، وذلك في نداء من طرف التكتل إلى المفكرين والإعلاميين الشرفاء في العالم لمواجهة هذا الإعلام الذي يحاول الزج بالشعب الفلسطيني والسوري في الأزمة. وطالبت الأممالمتحدة والمجتمع الدولي وأحرار العالم، للضغط من أجل عودة الشرعية ورفض الانقلاب الذي لم يكن ليستمر لولا التواطؤ والصمت الدوليين على هذه الجريمة في حق الشعب المصري، واختتم البيان بشد المجموعة البرلمانية لتكتل الجزائر الخضراء على أيدي الشعب المصري ومؤازرته إلى غاية استعادة حقوقه.