يواجه المنتخب الوطني لكرة القدم، سهرة اليوم، نظيره الغيني في مباراة ودية دولية، استعدادا لتأهيليات كأس العالم التي تنتظره، في مقدمتها مباراة مالي في الشهر الداخل لحساب الجولة الأخيرة والمباراة الفاصلة المؤهلة إلى المونديال. وستكون مواجهة غينيا امتحانا حقيقيا للتشكيلة الوطنية بعد الفوزين المتتالين اللذين عادت بهما من التنقل إلى البنين ورواندا خلال شهر جوان الفارط، حيث سيقوم الناخب الوطني بالوقوف على استعداد العناصر الوطنية، مشيرا إلى أنه يريد الاعتماد على التشكيلة المثالية للخضر حتى يكرس المجموعة التي من شأنها أن تخوض لقاء السد، دون تناسي أيضا أن هذه المقابلة تبقى مهمة أيضا من ناحية النتيجة حتى يتسنى للتشكيلة الوطنية أن تبقى ضمن الخمسة الأوائل في الترتيب العام الذي سيعتمد عليه في تحديد هوية منافس المنتخب في لقاء السد. كما يبحث حاليلوزيتش في هذه المواجهة عن وضع التركيبة المناسبة التي سوف يعتمد عليها خلال مباراة السد، خاصة وأن هدفه الرئيسي يبقى التأهل إلى نهائيات كأس العالم وتكرار إنجاز جيل الثمانينيات بمشاركتين متتاليتين. ويبقى الأبرز في مباراة اليوم أن الأنظار سوف توجه نحو الوجه الجديد للمنتخب الوطني إسحاق بلفوضيل الذي قد يسجل أول مشاركاته بقميص المنتخب الوطني ويبقى الانتظار حول إمكانية تواجده ضمن قائمة 18 المعنية بالمواجهة. وأجرت التشكيلة الوطنية مساء البارحة حصتها التدريبية الوحيدة على ملعب مصطفى تشاكر الذي يحتضن المواجهة، بعدما قامت بحصة استرجاع مساء أول أمس بمركز سيدي موسى مقر التربص. وينتظر أن تكون ودية غينيا تكريسا للمستوى الجيد الذي ظهر به المنتخب في الخرجتين الماضيتين في تصفيات كأس العالم. "حاليلوزيتش لا يعتبر لقاء غينيا وديا وسيلعب بالفريق الأول" من جهة أخرى، فإن الناخب الوطني لا يعتبر أن لقاء اليوم وديا، بل على العكس من ذلك يريد أن يحسن الكثير من الأشياء خاصة في التغطية الدفاعية التي تبقى الحلقة الأضعف في المنتخب الذي يعتمد على لعب هجومي وهو الأمر الذي سيجعله يدخل بتشكيلته الأساسية في الشوط الأول، وذلك بحسب ما أكده المعني في الندوة الصحفية.. "لن أمنح هدايا للفريق المنافس وسأعتمد على التشكيلة المثالية حتى نحتل ترتيب جيد في الترتيب العالمي"، يقول حاليلوزيتش وهو ما يعني ضمنيا أن الناخب الوطني سيعتمد على التشكيلة الأساسية في الشوط الأول مع بعض التغييرات في الشوط الثاني كما كان عليه الحال في لقاء بوركينافاسو الودي.