نظمت حركة مجتمع السلم اليوم الجمعة تجمعا شعبيا بمناسبة الذّكرى الثامنة والخمسين لفك الحصار عن الثورة الجزائرية في 20 أوت 1955 ، حيث جاءت هذه المناسبة أين نظم فيه المهرجان الشعبي الحاشد لدعم ما وصفته "الشرعية والدفاع عن الديمقراطية" و للتنديد بما أسمته الحركة "الأحداث المؤلمة التي تمر بها مصر الشقيقة بعد الانقلاب العسكري على الشرعية الديمقراطية،والاعتداء الهمجي على حقوق الإنسان والاستخدام الوحشي والهمجي للقوة في فض اعتصامات المتظاهرين السلميين والإبادة الجماعية التي نفذها الانقلابيون ". حيث انطلقت فعاليات التجمع الذي أقيم في قاعة الثانوية الرياضية بزبانة (حي جوانفيل) بالبليدة ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال، و قد حضرالتجمع مجموعة من الشخصيات الثورية، السياسية، الدينية، الإعلامية والحقوقية إضافة إلى مناضلي حركة مجتمع السلم و شركائها من الأحزاب التي شاركت في المهرجان على غرار حزب العدل و البيان بقيادة نعيمة صالحي و رئيس حركة الصحوة قيد التأسيس عبدالفتاح حمداش، و ممثل عن الإعلاميين الرافضين لما يحدث في مصرو الذي ناب عنهم الإعلامي عبدالنور بوخمخم في كلمة له عن الوضع في مصر، كما حضر التجمع ممثل عن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين،و قد شهد اللقاء حضور ممثل عن المجلس الوطني السوري. و قد ركز عبدالرزاق مقري في كلمته التي ألقاها في التجمع على ما يحدث في مصر و سوريا مذكراأن "الحركة لا تزال تشد على يد المتظاهرين السلميين مصرو تطالب بعودة الشرعية الدستورية والنظام الديمقراطي وتتابع بأسى مسلسل التجاوزات والجرائم التي يرتكبها الانقلابيون في مصر في حق شعبهم، و قتل المتظاهرين السلميين وحصار المساجد وتدنيسها"، و جدد مقري نداءه للحكومة الجزائرية لتكون وفية لميثاق الاتحاد الإفريقي، و تدين ما أسماه الانقلاب العسكري بشكل واضح. كما تطرق إلى الوضع الأليم في سوريا بعد تضارب الأنباء حول مقتل أكثر من 1500 بالسلاح الكيميائي، حيث استنكر هذا الاعتداء السافر على الشعب السوري من طرف بشار.