ستنظم "مهرجانا شعبيا" لدعم مرسي وأنصاره في البليدة أدانت أمس حركة مجتمع السلم حملة الاعتقالات ضد رموز الطبقة السياسية بمصر، ووصفت اعتقال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، ب"المخطط الاستئصالي" الرامي إلى"إلغاء جزء كبير من الشعب المصري الأصيل". واعتبرت الحركة في بيان لها تسلمت "البلاد" نسخة منه اعتقال محمد بديع، بمثابة تصعيد خطير يضرب جهود حل الأزمة في الصميم، من قبل "الانقلابيين"، مذكِّرة بموقفها الداعم لعودة الشرعية الدستورية والنظام الديمقراطي، وأنها "تشد على يد المتظاهرين السلميين وتساند وتقف إلى جانب عائلات الشهداء والجرحى"، الذين سقطوا ضحايا جرائم القتل الدموية في فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة. وأعلنت حمس أن محاصرة المتظاهرين في المساجد وتدنيسها، وتعذيب المعتقلين في سجن أبوزعبل وقتلهم بدم بارد، عبارة عن جرائم يدينها القانون الإنساني الدولي وكل الشرائع. ومن جانب آخر كشفت الحركة عن تنظيمها مهرجانا شعبيا حاشدا لدعم الشرعية والدفاع عن الديمقراطية، يوم الجمعة القادم بقاعة حسين شعلان بالمركب الرياضي مصطفى تشاكر بولاية البليدة، وذلك بحضور شخصيات ثورية وسياسية وثقافية وعلمية ودينية وإعلامية وحقوقية وجموع من الشباب والنساء الأحرار. وأضافت أن هذا الموعد سيكون بمثابة تأكيد على وقفة "الشرف الجزائري المضمخ بدماء شهداء الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان"، في الذّكرى الثامنة والخمسين لفك الحصار عن الثورة الجزائرية المباركة في 20 أوت 1955. وفرصة للتطرق إلى ما تشهده مصر الشقييقة من أحداث مؤلمة، عقب "الانقلاب العسكري على الشرعية الديمقراطية والاعتداء الهمجي على حقوق الإنسان"، يضيف البيان، إلى جانب الاستخدام الوحشي والهمجي للقوة في فض اعتصامات المتظاهرين والإبادة الجماعية التي نفذها الانقلابيون، في سابقة استخدمت فيها الطائرات والدبابات والجرافات وكل أجهزة القنص والقتل وحرق الجثث والتمثيل بها.