قال مصدر امني ل"البلاد" أنه تم تسجيل حالة اختطاف فتاة تبلغ من العمر 16 سنة ليلة الأربعاء الماضي في بلدية سيدي لحسن التي تبعد حوالي 4 كيلومترات شمال عاصمة ولاية سيدي بلعباس ,وبحسب المعلومات المتوفرة لدينا ,فان رحلة البحث عن الفتاة لتحريرها من خاطفيها دخلت يومها الثالث على التوالي وفقا لذات المصدر الأمني ,ولفت المصدر نفسه إلى أن الفتاة "ب ع" تم اختطافها من قبل مجموعة من الأشخاص مجهولي العدد والهوية في الوقت الذي كانت المختطفة في طريقها إلى بيت عمها بذات البلدية وأنها لا تزال في عداد المفقودين ,وتكشف المعلومات ,أن مصالح الشرطة تلقت إخطارا سريعا من قبل عائلة الفتاة الضحية تفيد بتعرض هذه الأخيرة إلى عملية اختطاف نفذها مجهولون ,وتبعا للمصادر ذاتها ,فان قوات الشرطة باشرت عملية بحث واسعة النطاق امتدت إلى غاية ولاية عين تموشنت التي تكون العصابة قد اقتادت الضحية إلى إحدى المواقع السرية هناك. في سياق متصل بالموضوع ,فان الفتاة المختطفة تعاني من مشاكل في السمع حسب مصادر مستقاة من عائلة الضحية ,كما تؤكد بعض المعطيات أن منفذي العملية الإجرامية طلبوا فدية قدرها 200 مليون سنتيم من والدها نظير إطلاق سراحها . وفي انتظار استجلاء ملابسات الحادث المأسوي من قبل مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا معمقا بشأن خلفيات وقوعها التي تبقى غامضة وغير معروفة ,فان فرضيات أمنية واسعة بدأت ترجح وجود تصفية حسابات بين الخاطفين ووالد الضحية الذي يشغل منصب هام على مستوى دائرة سيدي لحسن بذات الولاية . مع العلم أن حالات الاختطاف في سيدي بلعباس ازدادت ازديادا كبيرا وأخر حالة اهتزت عل وقعها المدينة كانت قبل شهر ونصف حيث تم اختطاف طفل قبل تحريره مقابل فدية كبيرة .