أصحاب المبادرة: التمديد يسمح لسكان الجنوب بزيارة المعرض أصدر الروائي خليل حشلاف رفقة مجموعة من المثقفين، بيانا طالبوا المبدعين والإعلاميين ومحبي الكتاب، بالتوقيع عليه، للمطالبة بتمديد فترة تنظيم فعاليا معرض الجزائر الدولي للكتاب من 10 إلى 30 يوما. ويأتي البيان للمطالبة بتمديد أيام المعرض من منطلق "الإيمان بدور الكتاب في حياة المجتمعات، وتكريسا لفكرة المجتمع المثقف، إلى جانب التأصيل لنشر الكتاب في كل ربوع الوطن دون تهميش أو إقصاء لمدننا الداخلية والجنوبية البعيدة". وأوضح أصحاب البيان أو المبادرة "ارتأينا كتابة هذا البيان، نحن مجموعة من المثقفين كتابا وشعراء، روائيون وصحفيون، قراء ومحبون للثقافة، وتكريسا منا لمبدأ العلم للجميع وبما أن القراءة والمثاقفة من أجل الاطلاع على حضارات ومعارف الأمم الأخرى والكتاب باب من أبوبها الأوسع، فإننا نطالب السيدة المحترمة وزيرة الثقافة خليدة تومي بالنظر في هذا البيان ودارسته، ملتمسين منها تمديد المعرض الدولي للكتاب لمدة لا تقل عن شهر، فعشرة أيام تبدو غير كافية لأن نحيط بجميع أروقة المعرض، كما أن الأوقات المخصصة للنشاطات، كالمحاضرات والمداخلات من الكتاب والروائيين والشعراء الضيوف فيها الكثير من التداخل بين أوقات الفعاليات، بسبب قصر أيام المعرض، وهذا راجع للمسافات الطويلة بين الجنوب والشمال أو الشرق والغرب وبين العاصمة، وبذلك نعطى فرصة لتفعيل الإعلامي للتظاهرة، كما أنه ستتاح فرصة أمام الهيئة الوصية لتوسيع النشاطات وضبطها المريح، ولا يحدث كما لاحظنا في كل سنة من تداخل النشاطات وقرب أوقات الفعاليات". ورأى البيان أنه من خلال هذا التمديد ستتاح فرصة للمبدعين الشباب للتعريف بأعمالهم الإبداعية من خلال المعرض ومن ثم إشراكهم في المعرض الدولي للكتاب. من ناحية أخرى، ووقع على هذا البيان عدد من المثقفين على غرار الروائي خليل حشلاف، الناقد والقاص بن ساعد قلولي، رئيس نادي سمعي بصري، محمد قوق، القاص مصطفى حفاف، الشاعر يوسف الباز، رفيق جلول، محمد مصطفاوي، عادل عدلي، السعدي سلامي، فريدة بوقنة، العيد بلح وغيرهم من الكتاب والمسرحيين والشعراء والجامعيين والمهتمين بالشأن الثقافي.