أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، عن موافقة دمشق رسمياً على الاقتراح الروسي بوضع أسلحتها الكيميائية تحت الرقابة الدولية. ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن المعلم إعلانه خلال لقائه رئيس مجلس الدوما الروسي سيرغي ناريشكين أمس، عن موافقة بلاده الرسمية على المبادرة الروسية لفرض رقابة دولية على الأسلحة الكيميائية السورية. ووصف المعلم مباحثاته مع نظيره الروسي سيرغي لافروف التي جرت يوم الاثنين، بأنها كانت مثمرة، مشيراً إلى أن سوريا وافقت على المبادرة الروسية لحرمان الهجوم الأميركي على سوريا من أي أساس. وأشاد المعلم بمستوى العلاقات السورية - الروسية، قائلا إنها تعزّزت بفضل الموقف الروسي من القانون الدولي. وأشار وزير الخارجية السوري إلى أن بلاده تتعرّض لعدوان منذ عامين ونصف العام يشارك فيه مسلّحون من 83 بلداً في العالم. كما انتقد المعلم مواقف تركيا من الأزمة السورية معتبراً أيّاها عدائية، وقال إن تدريب المسلحين الذي يقاتلون الحكومة السورية يجري على الأراضي التركية. وفي الأثناء، قال وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند أمس، إن بريطانيا تريد أدلة على أن الاقتراح الذي تدعمه روسيا بوضع أسلحة الرئيس السوري بشار الأسد الكيماوية تحت السيطرة الدولية ليس مجرد مرواغة، مضيفا في تصريحات لوكالة "رويترز" للأنباء "نؤيد أي شيء يحل على المدى الطويل مشكلة هذا المخزون الكبير للأسلحة الكيماوية الذي يملكه السوريون التاريخ علمنا أن نحترس من أي شيء قد يكون ببساطة مرواغة"