وجهت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، مراسلة لكافة ولاة الجمهورية، تحثهم فيها على تسخير الأطباء البياطرة للعمل يوم العيد حفاظا على الصحة العمومية. علما أن البياطرة الذين يرفضون العمل سيخضعون لعقوبات مثلما ينص عليه القانون وألزمت تعليمة المصالح الفلاحية التي تم توجيهها لمختلف المصالح البيطرية عبر الوطن، البياطرة عبر العاصمة وجميع الولايات بالمداومة يوم عيد الأضحى بالذات لمراقبة صحة الأضحية، والتأكد من سلامة الكباش الموجهة للمذابح بمناسبة العيد، خاصة وأن عدد كميات اللحوم التي تمر عبر المذابح يتضاعف يوم العيد، نظرا لزيادة الطلب على اللحوم من طرف العائلات، وهو ما يتبعه زيادة الحاجة للبياطرة في المذابح، وزيادة الطلب عليهم من طرف المواطنين الذين يرتابون في إصابة أضحيتهم بمرض ما، حيث تضطر العديد من العائلات لفحص أضحيتها عند البياطرة عند ملاحظة بعض الأعراض عليها، وذلك للتأكد من سلامتها، ويستفيد البياطرة مقابل مداومتهم يوم عيد الأضحى من عطلة تعويضية بعد العيد. ومن المنتظر أن تنظم مديرية المصالح البيطرية بتاريخ السابع أكتوبر الجاري، اجتماعا مع مفتشي البياطرة للولايات ال 48 عبر الوطن، وكذا مصالح النظافة لمختلف البلديات لضمان ذبح الأضاحي بشكل صحي وتفادي أي مشاكل. وقد وجهت ولاة الجمهورية أيضا تعليمات للبلديات تخص تحديد الأماكن المرخصة لبيع الماشية حتى يتسنى للبياطرة ضمان المداومة فيها، ومن المقرر أن تتعزز تعليمات وزارة الفلاحة بنظيرتها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، التي تطالب المواطنين كل عيد باحترام بعض القواعد والاحتياطات الوقائية اللازمة خلال عيد الأضحى المبارك لتفادي عدوى الكيس المائي مع الالتزام ببعض الاحتياطات اللازمة أثناء نحر أضحية العيد، نظرا لتعذر قيام المصالح البيطرية بمراقبة جميع فضلات الأضاحي. كما تطالب الوزارة كل عيد، المواطنين، بالاتصال ببيطري البلدية في حالة وجود "فضلات مشبوهة" أو دفنها معمقا "حتى لا تستطيع الكلاب العثور عليها وذلك للتمكن من كسر سلسلة العدوى.