باشرت وزارة التربية الوطنية، اللقاءات الثنائية مع الشركاء الاجتماعيين، حيث تم استدعاء أمس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الانباف الذي تمسك خلال اللقاء الذي جمعه بوزارة التربية بمطالبه، خاصة ما تعلق بفتح ملف إصلاح المنظومة التربوية بجدية وتصحيح اختلالات القانون الخاص بالقطاع بشكل ينصف الفئات التي تعرضت للظلم والإجحاف. وأكد رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الصادق دزيري أن اللقاء الذي تم تنظيمه مع الوزارة الوصية أمس خصص لتقييم مدى تطبيق ما جاء في المحاضر التي وقّعت مع وزارة التربية بشأن مطالب عمال القطاع. وطالب الانباف بضرورة فتح ملف إصلاح المنظومة التربوية بجدية، مع إعادة النظر في الأنشطة اللاصفية، والعودة للتكوين المتخصص في التوظيف لضمان مدرسة متميزة وأستاذ ذي نوعية، وتلميذ متفوق، وتصحيح اختلالات المرسوم التنفيذي 08/ 315المعدل والمتمم بالمرسوم 12/ 24 المتضمن القانون الأساسي لمستخدمي التربية الوطنية بما يضمن حقوق جميع الموظفين دون استثناء، خاصة الأسلاك التي تشتغل على المناصب الآيلة للزوال بفئاتها السبع". كما تمسك "الانباف" بملف الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية، وكذا معالجة ملف الجنوب والهضاب والأوراس التي كانت حلولها عرجاء حسب "الانباف" نتيجة عدم تعميم الاستفادة على الأسلاك التي تتقاضى أجورا هشة، بالإضافة إلى التمييز الحاصل حتى في الولاية الواحدة، وكذا عدم التطرق بتاتا إلى منح المناطق التي مازال موظفوها يتقاضونها على الأجر القاعدي لسنة 1989 وجدد "انباف" مطالبته بتجسيد القانون 07/88المتعلق بطب العمل واستعجال المناصب المكيفة المتفق عليها مع وزارة التربية الوطنية في المحضر المشترك للتجسيد الفعلي خلال هذه السنة الدراسية.
