''الصورة والرسم يزوداني بالطاقة ومنذ بداياتي اهتممت بالصورة ولطالما قلت إن عملي سيبلغ هذا الفن''.. هذا مايقوله الفنان التشكيلي رشيد نسيب الذي يعرض لوحاته هذه الأيام برواق ''محمد راسم'' بالعاصمة إلى غاية الأسبوع الأول من شهر جويلية، حيث يجمع هذا المعرض الذي ينظمه الاتحاد الوطني للفنون الثقافية. صورا نموذجية وأخرى مستوحاة من صور شمسية، إضافة إلى أكثر من خمسين لوحة ذات ميل معاصر تقترب من الرسوم المائية أو الصور المائية من حيث سلاستها، إذ تتطرق لشخصيات من العالم السياسي والاقتصادي والثقافي والفني وتعرض مسار شخصيات مشهورة كالأمير عبد القادر والشاعر سي محند أومحند، إضافة إلى الزعيم الصيني الشهير ''ماوتسي تونغ'' والشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش. ويقول الفنان رشيد عن مواضيع لوحاته ''أعمل على صوري الخاصة أو تلك التي تؤخذ من فنانين آخرين وتتعلق بالواقع الحاضر أو القديم''، مضيفا أنه من الصعب بالنسبة إليه أن يعمل في موضوع واحد ''كلما عملت أكثر أدركت أنه هناك وحدة بين مواضيعي المختلفة''. ولايعتبر رشيد نسيب نفسه ''فنان رواق'' ومناسبات''، حيث يقول هنا ''لست حبيس الأروقة وأتمنى أن أنقل لوحاتي إلى الخارج في الحي أو المدينة على سبيل المثال، كما أتمنى أن يشارك الرسامون في تجميل المدينة ويقوموا بإنجاز الفن الحضاري''. من ناحية أخرى، يضاف هذا المعرض، إلى سلسلة معارض أخرى قام فيها الفنان رشيد نسيب الذي تخرج من المدرسة الوطنية للفنون الجميلة، بتمثيل التشكيل الجزائري في المعرض العالمي ل''سيفيل'' بإسبانيا سنة ,1992 إضافة إلى معارض أخرى داخل وخارج البلاد.