انطلق بمتحف الفن والتاريخ في تلمسان، المعرض الخاص بالفنان التشكيلي أحمد بوزيان الذي يتواصل إلى غاية ال17 جانفي القادم، حيث سمحت مصادر الإلهام منها "الذاكرة" و"الضريح" و"السفر" و"النصر" و"العاطفة" بالترحال عبر ثنايا الفن التجريدي بجميع أشكاله وألوانه من خلال 24 لوحة معروضة بالمتحف. ويقدم هذا الفنان العصامي أعماله التي تعد ثمرة تجربة طويلة في الفن التشكيلي، ويعرف أحمد بوزيان البالغ من العمر 60 سنة بإحساسه القوي الذي يشعر به كل متأمل، وبشغفه الكبير للفن التشكيلي الذي يثير متعة المشاهدة ورغبة اكتشاف وفهم مشوار يمتد على مدى نصف قرن من الإبداع والبحث. وولد أحمد بوزيان سنة 1953 بتلمسان وبدأ مشواره في سن العاشرة بإعادة إنتاج أعمال لرسامين معروفين قبل أن يشرع في رسم "بورتريهات" لشخصيات من قريته وفتح آفاق جديدة مع مجموعة من الفنانين من مغنية أين استقر في 1981. ومنذ ذلك الحين شارك في العديد من المعارض الجماعية والفردية بعدة مناطق من البلاد.