بمناسبة الاحتفالات برأس السنة الميلادية 2014، وضعت مصالح أمن ولاية سطيف، مخططا أمنيا ثريا تخللته إجراءات وقائية استثنائية شملت كل إقليم عاصمة الولاية وكبريات المدن، الهدف الأساسي منه تأمين الأفراد والعائلات أثناء تنقلاتهم بمناسبة نهاية السنة التي تزامنت هذه المرة وعطلة نهاية الأسبوع، مع تأمين الممتلكات وتسهيل حركة المرور التي ستعرف حتما تنقلات واسعة. مصالح أمن الولاية انتهجت نظام عمل ناجعا كفيلا بضمان سيولة مرورية، مع تكثيف حواجز ونقاط المراقبة ومضاعفة الدوريات الراجلة والراكبة وهذا بعد أن تمت إعادة النظر في عمليات انتشار وحداتها المختلفة، وغايتها تبقى دوما ضمان الأمن والآمان للمواطنين مع حماية ممتلكاتهم والحرص على ضمان السكينة في كل أرجاء الولاية وبالأخص على مستوى مختلف الساحات العمومية والأماكن التي يقصدها المواطنون بمناسبة الاحتفال برأس السنة. كما برمجت مصالح الشرطة العملياتية التابعة لأمن ولاية سطيف، عديد الدوريات الوقائية وعمليات المداهمة التي سترتكز على الأماكن التي يتردد عليها معتادو الإجرام وكل الفضاءات التي قد تتخذ كأماكن لترويج المخدرات وبيع الخمور بطرق غير شرعية بعيدا عن أية مراقبات أمنية، حيث استطاعت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بسطيف أن تؤطر عشية الاحتفالات بعيد رأس السنة عمليتين نوعيتين أسفرتا عن حجز 3000 عبوة من المشروبات الكحولية، تورط فيها ثلاثة أشخاص كان أحدهم يعرض كمية منها بالمنطقة بطريقة غير شرعية، فيما كان الأخران ينقلان كمية معتبرة منها على متن عربة نفعية. وقد عمدت الضبطية القضائية إلى فتح تحقيق معمق في ملابسات القضية صبيحة أمس. ومن جهة أخرى سيتم توزيع جميع الوحدات عبر أهم المحاور والنقاط التي تعرف حركة سير كثيفة خاصة فرق الرادار الكفيلة بتجنب الإفراط في السرعة من قبل السائقين، خاصة أن المنطقة تعرف هذه الأيام بعض التقلبات المناخية من تساقط للأمطار وتشكل طبقات الصقيع.