يعول أنصار ومسيرو اتحاد البليدة كثيرا على اللاعبين الجدد الذين انتدبهم الفريق في مرحلة الميركاتو الشتوي لتعزيز القاطرة الأمامية، خاصة نوبلي ومكلوش اللذين كثر الحديث عنهما، إذ يرى البعض أنهما سيكونان المنقذين من الورطة التي وجد فيها الفريق نفسه في مرحلة الذهاب من بطولة الموسم الكروي الحالي وهو ما يدركه هذا الثنائي الذي أكد أنه لا يجب الضغط عليهما من الآن وتحمليهما عبء الخط الأمامي وحدهما إذا لم يجدا المساندة من رفاقهما. وقال نوبلي في تصريح ل"البلاد" إنه اختار البليدة لأنها تناسب طموحاته، لكن لا يجب الضغط عليه كثيرا منذ البداية لأنه سيكون في حاجة إلى بعض الوقت لاستيعاب الطريقة التكتيكية التي يلعب بها الفريق ومعرفة طريقة لعب رفاقه، وإذا لم يسجل في أول أو ثاني مباراة يجب على الأنصار أن يتحلوا بالصبر لأنه عندما يجد معالمه في الفريق جيدا سيقدم كل ما لديه ويسجل الأهداف. وهو الرأي الذي ذهب إليه مكلوش الذي قال إن دوره ليس مهاجما صريحا لكنه واثق من تقديم الكثير من الكرات لرفاقه في الهجوم من أجل التسجيل. وعبر الوافد الجديد علاتي عن ارتياحه للأجواء السائدة في البليدة فقال إنه وجد ترحابا من رفاقه والطاقم الفني والمسيرين ويبذل كل ما في وسعه خلال التربص لإقناع المدرب على أمل أن يمنحه الفرصة في مباريات مرحلة الإياب. وفي سياق منفصل تأجلت المباراة الودية التي كان من المقرر أن يلعبها الفريق اليوم أمام نجم البرواقية إلى عشية الغد، وهو اللقاء الذي سيكون فرصة للطاقم الفني والأنصار للوقوف على مدى اندماج الثلاثي الجديد في الفريق.