قرر المدرب الفرنسي لشباب قسنطينة بيرنارد سيموندي، لعب مبارتين وديتين وهو الأمر الذي فكر فيه المدرب الفرنسي مباشرة بعد وصوله إلى الفندق وحديثه مع الإدارة، حيث بمجرد أن اتفق سيموندي مع إدارة الفريق وأمضى على عقده مع العميد، قرر أن يتضمن البرنامج مباراتين وديتين وهو العدد الذي رآه المدرب مناسبا للتربص بالتنسيق مع مدة إقامته. نحو برمجة مواجهة ودية ضد اتحاد الجزائر من المتوقع أن تتم برمجة مواجهة ودية ضد فريق اتحاد الجزائر، وهذا من خلال استغلال علاقة الشباب وسوسطارة الأكثر من رائعة، خاصة وأنهما يتربصان بفندق واحد ومواجهتما لبعضهما قد تحل مشكلة المباريات التحضيرية، خاصة وأن سيموندي يفكر في لعب مبارتين فقط. مسؤولو المرسى يرحبون بالمواجهة الودية من جهة أخرى، يرحب مسؤولو مستقبل المرسى كثيرا بملاقاة الشباب، خاصة وأن الإدارة كانت قد اتفقت مع مسؤولي المرسى على حجز حصص في الملعب، الأمر الذي يجعل مواجهة مستقبل المرسى مطروحة بقوة، لا سيما مع قرب المسافة بين مقر إقامة السنافر وملعب المرسى. زياد رسميا أول مستقدمي الميركاتو الشتوي وزغلي يضيع رسميا تأكد بصفة رسمية انضمام زياد إلى فريق شباب قسنطينة ليكون بذلك أول مستقدمي الميركاتو الشتوي، زياد الذي سافر مع الوفد إلى تونس ترك مهمة التفاوض حول وثائقه لشقيقه، خاصة وأن نزار كان متواجدا خارج الوطن وطلب من شقيق اللاعب أن يفاوض فرحي وهو الأمر الذي كلل بالنجاح ويتحصل اللاعب على ورقة تسريحه. وعلى العكس من زياد، غادر المدافع الأيسر زغلي كمال رسميا شباب قسنطينة، دون أن يلعب ولا دقيقة واحدة، كونه لم يؤهل في الفريق الصيف الماضي، ليلتحق اللاعب أمس بشبيبة بجاية الفريق الذي يملك عقده، وبالتالي انتهت قصة اللاعب الذي تم شطب اسمه من أجندة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بعد بقائه دون فريق ل6 أشهر. اللاعبون يتمنون مواجهة الموك ويريدون اكتشاف داربي قسنطينة ينتظر السنافر قرعة كأس الجمهورية التي ستجرى اليوم بفارغ الصبر، خاصة وأن الكأس هي المنافسة التي يعشقها السنافر كثيرا وهي المنافسة التي يحلمون بالتتويج بلقبها لأن أمنية كل سنفور هي زيارة الكأس لمدينة الجسور المعلقة لتصول في الأحياء العريقة للمدينة التاريخية وتجوب المعاقل الكبرى للسنافر، ويتمنى لاعبو الشباب مواجهة الموك في الكأس، خاصة وأن أغلبهم لم يلعبوا داربي عاصمة الشرق.