أحد المعتصمين تم نقله إلى مستشفى سكيكدة في ظروف صحية سيئة تتواصل اعتصامات عمال الأمن والوقاية بمؤسسة "كابيار" الأمريكية بالمنطقة الصناعية بسوناطراك سكيكدة لليوم الثالث على التوالي، حيث يطالب أكثر من 200 عامل بمراعاة ظروفهم الإنسانية جراء إقدام الشركة على تسريحهم وإحالتهم على التقاعد، وهو ما يهدد عائلات أكثر من 200 عامل من أعوان الأمن والوقاية بشركة "كابيار" الأمريكية المكلفة بإنجاز مركب تمييع الغاز بالمنطقة الصناعية الكبرى بولاية سكيكدة بتنظيم احتجاجي أمام مقر الشركة، وذلك للتنديد بما سموه بتجاهل إدارة الشركة لمطالبهم المهنية والاجتماعية التي سبق أن طالبوا بها، يأتي في مقدمتها تثبيتهم في مناصب قارة، واستنادا إلى مصادرنا بالمنطقة الصناعية فإن العمال أبدوا تخوفهم من تسريحهم الطوعي، وبالتالي ضياع مناصبهم التي يشغلونها منذ سنوات، خاصة بعد اقتراب تسليم المشروع الذي تشرف الأشغال به على الانتهاء قريبا، وقد طالب المحتجون من إدارة الشركة بإيجاد حل لمشكلتهم قبل تسليم المشروع. للتذكير، فإن أحد العمال المعتصمين قد تم نقله صبيحة أمس إلى المستشفى الجديد يمدينة سكيكدة بعد تفاقم حالته الصحية التي استدعت تدخل مصالح الحماية المدنية لنقله إلى المستشفى، وأكد المعتصمون أنهم راسلوا المؤسسة الأم "سوناطراك" حول وضعيتهم ولم يتلقوا جوابا مقنعا.