وجه الأمين العام لحزب الأرندي عبد القادر بن صالح رسالة مشفرة إلى عمار سعداني، من خلال تأكيده على ان الأجواء التي تمر بها الجزائر " حساسة ولا تقبل الخطابات الاستفزازية و التصعيدية " ودعا إلى انتهاج الرزانة في الابتعاد عن خطابات الاثارة خلال الحملة الانتخابية الخاصة برئاسيات السابع عشر أفريل ،مؤكدا أن بوتفليقة هو مرشح كل من أحب الجزائر وليس مرشح حزب معين . ورغم أن بن صالح تحاشى ذكر المعني في كلامه غير انه اعطى إشارات قوية وردا غير مباشر لعمار سعيداني مفاده بأن الوضع الحالي حساس جدا ودقيق ، ودعا في كلمة افتتاحية في اجتماع الأمناء الولائيين و المكلفين بالإعلام في الأرندي أمس بمقر الحزب أن الفاعلين السياسيين مدعوون ل " التحلي بأسلوب الحكمة و الرزانة و التحكم في النفس ودقيقة تستوجب اعتماد أسلوب الحكمة والرزانة والتحكم في النفس" " كشروط أساسية في أخلاقيات العمل السياسي وذلك على خلفية التصريحات النارية التي أطلقها سعداني باتجاه الرقم الأول في جهاز الاستخبارات الفريق محمد مدين و من ورائها المؤسسة العسكرية وأضاف بن صالح "أن الساحة السياسية تعيش تفاعلات وتجاذبات مختلفة بين مؤيد لعهدة رابعة ومناصر لذاك أو مطالب بالمقاطعة وكلها تعد مظاهر عادية في الممارسة الديمقراطية" غير ان المطلوب حسب الأمين العام للأرندي هو أن تتم حملة مساندة الرئيس ضمن أخلاقيات العمل السياسي المتعارف عليه في كنف التنافس المبني على مواجهة الأفكار والبرامج واحترام خيارات المواطن بعيدا عن العنف اللفظي أو إثارة النعرات وتصفية الحسابات"، زهية ر