شهدت مداومة المترشح للرئاسيات المقبلة، علي بن فليس، نهار أمس، اجتماعا طارئا حضره كبار الشخصيات السياسية المحسوبة على الأخير، فيما لم يتسرب أي خبر بخصوص فحوى هذا اللقاء الذي وصفته مصادر "البلاد" بالطارئ، مما جعل العديد من الأوساط تتكهن بأن الأمر مرتبط بشكل مباشر بتداعيات التصريحات المفاجئة والصادمة الصادرة عن الأمين العام الحالي لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني التي انتقد من خلالها أداء جهاز المخابرات ومسؤوله الأول الفريق محمد مدين، مع العلم أن قيادات بارزة محسوبة على الحزب العتيد ممن رفضت الظهور بجنب الرئيس الأسبق للحكومة علي بن فليس وفضلت الانزواء في الظل، طول المدة الأخيرة، حضرت هاته المرة لهذا الاجتماع الذي يبقى موضوعه سرا لحد الساعة.