أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال ولد عباس، عن قرب انتهاء ''مسلسل ندرة الأدوية'' التي عرفتها الجزائر في الفترة الأخيرة بعد التعليمة التي أصدرها الوزير الأول أحمد أويحيى القاضية باستيراد تلك الأدوية النادرة· وحسب الوزير ولد عباس، فقد نجحت الجزائر في توفير 100 دواء من أصل 120 صنفا عرف ندرة بالسوق، على أن يتم الانتهاء من الأزمة بوصول الطلبية التي تخص 20 صنفا في الأيام القادمة·للتذكير، عرفت مختلف صيدليات مستشفيات الوطن وصيدليات الخواص وكذا الصيدلية المركزية للمستشفيات، منذ مطلع السنة الجارية، ندرة حادة في مخزون لقاحات الرضع، خاصة اللقاحات المضادة للكبد الفيروسي والسل، بالإضافة إلى عجز كبير في تلبية طلبات ذوي الأمراض المزمنة من الأدوية الحيوية، وهو ما دفع بالوزير الوزير الأول إلى توجيه تعليمة إلى وزارتي الصحة والمالية باستيراد أي دواء حيوي ذي طابع استعجالي في خلال 24 ساعة لإنقاذ حياة المرضى، حيث أجاز تخفيف إجراءات استيراد الأدوية خاصة الموجهة إلى الحالات الاستعجالية لتفادي حدوث مضاعفات وتعقيدات صحية للمصابين بالأمراض المزمنة والخطيرة· في سياق متصل أكدد الوزير، في لقاء مع الصحافة على هامش احتفالية بالسجناء المتفوقين في الدراسة أقيم بسجن الحراش يوم أمس، أن الدولة عازمة على تسقيف فاتورة استيراد الأدوية في حدود الملياري دولار هذه السنة باعتماد الإنتاج المحلي في صناعة الأدوية على الاستيراد· وبخصوص سلسلة اللقاءات التي باشرها مع النقابات المهنية، قال الوزير إنه التقى 11 نقابة إلى غاية أمس التقى في الفترة المسائية نقابتين اثنتين وكشف عن لقاء سيجمعه بالنقابات 11 في الأسبوع القادم ليقدم لهم القرارات التي خرج بها، على أن يفصل نهائيا في طلباتهم شهر رمضان الداخل·