فرضت دائرة عنابة على مجموعة من المواطنين قصدوها بغرض استخراج بطاقة رمادية إرفاق ملفاتهم ببطاقة الانتخاب وإلا فإن مصيرها الرفض والمنع من استخراج البطاقة الرمادية. وفي الوقت الذي عبر فيه هؤلاء عن صدمتهم وراحوا يبحثون عن العلاقة بين الانتخاب ووثائق السيارة دعاهم أحد المواطنين إلى الكف عن التساؤل ما دامت أجهزة الدولة شرعت في حملة للتحسيس بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية وقطع الطريق أمام دعاة "المقاطعة". كما تتزامن هذه "الخرجة" غير المسبوقة لدائرة عنابة مع اقتراب موعد انطلاق الحملة الانتخابية يوم الأحد المقبل.