أعلن البيان الختامي للقمة العربية الخامسة والعشرين التي اختتمت أعمالها الأربعاء في الكويت عن دعم الائتلاف الوطني السوري المعارض باعتباره "ممثلا شرعيا للشعب السوري". واكد البيان الذي تلاه وكيل وزير الخارجية الكويتية خالد الجار الله على "الترحيب" في شغل الائتلاف الوطني السوري مقعد دمشق في الجامعة العربية ك"ممثل شرعي" للشعب السوري دون ذكر عبارة "وحيد"، على أن يتم استكمال الخطوات القانونية لتحقيق ذلك. وظل مقعد سوريا شاغرا هذه السنة بعد أن شغلته المعارضة السورية في القمة العربية الماضية في الدوحة. وأوضح الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في مؤتمر صحفي لاحق بأن القمة قررت مشاركة الائتلاف السوري في اجتماعات القمة المقبلة بصفة استثنائية دون أن يترتب على ذلك أي التزامات قانونية من جانب الجامعة أو دولة المقر مصر. وأوضح العربي أن الجامعة العربية لا تناقش تزويد المعارضة السورية بالسلاح ولا علاقة لها بذلك. وتطالب المعارضة السورية تزويدها بسلاح نوعي يمكنها من التقدم على الأرض في النزاع الذي دخل عامه الرابع. كما دعا البيان إلى حل سياسي للأزمة السورية وفق مقررات مؤتمر جنيف 1، وأدان ما وصفه ب "مجازر النظام السوري". وحول القضية الفلسطينية، أكد البيان على الرفض "المطلق" للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، وهو مبدأ تشترطه إسرائيل ويهدد بإفشال الجهود الأميركية لإيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتعهدت الدول العربية في البيان بالعمل بحزم لوضع نهاية لخلافاتها.