دعا العربي ولد خليفة رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائريين، إلى التصويت بقوة خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 من شهر أفريل، وأبدى تحديا لدعاة مقاطعة الرئاسيات بالتأكيد على أن الديمقراطية هي التي ستتغلب وستكون الحكم في معركة الانتخابات، فيما أحدثت اتهامات بطاش مدير حملة الرئيس بسيدي امحمد لبن فليس بعرض المال مقابل تغطية قضية العروش قنبلة من العيار الثقيل. دافع ولد خلفية خلال تدخله أمس بفعاليات الحملة الانتخابية لولاية الجزائر، عن ترشح الرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة معتبرا أنه الرجل المناسب لتولي مهام الرئاسة بالنظرإلى ما حققه على الصعيد الداخلي والدولي "لأنه أخرج الجزائر من الدماء، حيث أضحت دولة يقتدى بها في القضاء على الإرهاب نظرا إلى ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي أصبح نموذجا لدول أخرى تسير بخطة الجزائر في إنهاء أزماتها الداخلية وأخذ تجربتها في القضاء على الإرهاب"، كما وقف ولد خليفة مطولا عند إنجازات الرئيس في الشق الدبلوماسي الذي سمح بإعادة الجزائر إلى مكانة دولية هامة أن بوتفليقة قد أعاد إليها مكانتها بين الدول وكذا القضاء على المديونية، حيث "أضحى معظم الجزائريين يعيشون في رفاهية نسبية بفضل الرجل الحكيم". وأبدى رئيس المجلس الشعبي الوطني تحديا للجبهة الداعية لمقاطعة الانتخابات بقوله " سيبقوا في مكانهم راكدين وأن الديمقراطية هي سيدة الموقف وهي الحاكمة"، كما قدم أهداف برنامج الرئيس في المخطط الخماسي المقبل المرتكز على دفع التنمية. وفي سياق آخر، فجر بطاش عبد الحكيم مدير الحملة الانتخابية لمقاطعة سيدي امحمد للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، قنبلة موقوتة وجهها للمترشح الحر علي بن فليس اتهمه من خلالها بالرشوة حينما كان رئيس حكومة، أين عرض عليه السكوت وإخفاء قضية حركة العروش لقاء المال حينما كان متحدثا باسم العروش.