أفادت مصادر عليمة ل«البلاد"، بأن الشرطة الإسبانية في مالقا بإسبانيا، أوقفت جزائريا وتبحث عن ثلاثة آخرين استجابة لمذكرة صادرة عن الشرطة الدولية "الأنتربول"، تبين أن لهم علاقة بثلاثة مشتبه بهم ألقي عليهم القبض متلبسين بتهريب 300 ألف أورو، تبين أنها محصلة من تهريب المخدرات بين المغرب والجزائر. وتفيد المعطيات بأن الجزائري الموقوف البالغ 42 سنة ينحدر من ولاية تيارت فيما ينحدر الثلاثة المبحوث عنهم من ولايتي الشلف وتلمسان، لهم علاقة مع ثلاثة مغاربة يجري البحث عنهم أيضا من قبل الشرطة الإسبانية بالتنسيق مع المكتب المركزي للأنتربول بالعاصمة المغربية الرباط، ولفت المصدر إلى أن الجزائري الموقوف عثر بمنزله على مبالغ مالية باليورو إثر ورود معلومات هامة للشرطة الإسبانية تفيد بانخراطه في عصابة دولية تنشط في تهريب المخدرات على الصعيد الدولي بين المغرب والجزائر. وذكرت المصادر أن الموقوف يقيم في مدريد منذ سنة 2006 وقد دخل التراب الإسباني في بادئ الأمر عن طريق الهجرة السرية قبل دخوله في عالم الجريمة من بوابة المتاجرة في المخدرات، وتوصلت السلطات الأمنية الإسبانية بمعلومات مفادها اشتغاله ضمن شبكة متخصصة في تهريب السموم وتبييض الأموال مكونة من أربعة جزائريين وثلاثة مغاربة، وأضاف المصدر أن الموقوف زود السلطات الأمنية في إسبانيا بمعلومات في غاية الأهمية بخصوص هوية ثلاثة جزائريين آخرين هم في حالة فرار، حيث كثفت الشرطة في مالقا حملة الأبحاث عنهم في المدة الأخيرة، كما عممت مذكرة اعتقالهم لتشمل كامل التراب الإسباني.