كشف رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن رئيس الحكومة الأسبق، والمترشح الحر الخاسر في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 17 افريل الماضي سيلتقي يوم الأحد المقبل بقادة تنسيقية مقاطعة الانتخابات الرئاسية التي تحوّلت تسميتها رسميا اليوم إلى تنسيقية الإنتقفال الديمقراطي. وأشار مقري عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" إلى أنّ اللقاء يأتي في إطار التشاور حول الوضع السياسي الراهن بالبلاد. وأكّد مقري أنّ ' "إن المرحلة الحالية ليست مرحلة التنافس على البرامج والأيديولوجيات ولكنها مرحلة حفظ البلاد من مخاطر سوء التسيير وتوفير الظروف المناسبة لتحقيق الحريات والمحافظة على مؤسسات الدولة وضمان شروط العمل الديمقراطي". وأضاف "أن الإصلاحات الترقيعية التي قد تتجه إليها السلطات بعد الانتخابات ستكون تكرارا للتجارب الفاشلة وستكون غير مجدية بالنظر للتجارب السابقة ويجب أن يكون العمل ضامنا لسلامة ووحدة مؤسسات الدولة واستقرار المجتمع وأن لا يكون إقصائيا وأن لا يكون موجها ضد أي طرف". الجدير بالذكر، أنّ بن فليس اعلن يوم أمس الاثنين عن تأسيس قطب قوى التغيير الذي يضم أكثر من 10 أحزاب سياسية كانت قد ساندته في الانتخابات الرئاسية الماضية.