أدرجت بحر الأسبوع الماضي، المحكمة الابتدائية عبان رمضان، قضية شابين أحدهما عامل بميناء العاصمة والآخر قاصر بعد أن ألقى أعوان أمن السكة الحديدية على مستوى الجزائر العاصمة القبض عليهما عندما كانوا بصدد سرقة الكوابل النحاسية. كما استرجعوا الأدوات المخصصة للسرقة من مناشير وغيرها. البت في القضية كان بعد إحالة الملف على العدالة وإتمام التحقيق فيه وما رصدناه من معطيات فإن المتهمين استغلوا انشغال أعوان الحراسة وقاموا بقطع الكوابل النحاسية بواسطة أدوات مخصصة لذلك وبعد ملاحظة أعوان الأمن للمتهمين واكتشاف أمرهم قاموا بالفرار إلا أن أعوان الأمن لاحقوهم وتم إلقاء القبض على أحد المتهمين وبعد التفتيش في المنطقة تم إلقاء القبض على المتهمين الآخرين المتواجدين رهن الحبس داخل مستودع بالقرب من السكة الحديدية مختبئين فيه وعلى هذا الأساس وبموجب أمر تلبس تم زج المتهمين مع تحويل القاصر على قسم الأحداث لمتابعته قضائيا. عون الأمن بميناء الجزائر أنكر علاقته بالسرقة وحاول التملص من المسؤولية. من جهته، المتهم الآخر أيضا أنكر الوقائع المسندة إليه جملة وتفصيلا، ممثل الحق العام واجه المتهمين بتصريحاتهما وأكدا ضلوعهما في القضية وعلى هذا الأساس طالب بعقوبة 3 سنوات حبسا و50 ألف دج غرامة مالية، رئيسة الجلسة أكدت أن تهربهما من المسؤولية يشدد عليهما العقوبة وإرجئ الفصل في القضية للأسبوع المقبل.