أعرب كتَّاب وأدباء فلسطينيون مخاوفهم من فشل فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية ,2009 مرجعين ذلك إلى ضعف الاستعدادات الفلسطينية، وممارسات الاحتلال الإسرائيلي بمدينة القدسالمحتلة إضافة إلى تشكيل لجنتين بقطاع غزة.ويقول الأديب والروائي الفلسطيني محمود شقير، أتوقع أن يكون هناك فشل نسبي، فالاحتلال الإسرائيلي والانقسام الداخلي سيؤثران على الفاعلية، إذ سيمنع الاحتلال المثقفين العرب من دخول القدسالمحتلة التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية المطلقة. كما توقع بعض الأدباء والكتاب الفلسطينيين فشل التظاهرة مرجعين ذلك إلى ضعف الاستعدادات من قبل لجنة القدس عاصمة الثقافة العربية وضيق الوقت المخصص للتحضير لهذه الفعاليات الكبرى. ويرى أحد المهتمين بالشأن أن الإنجازات ستكون محدودة، والمبلغ الذي سينفق بالقدس سيكون ضمن التعليم الثقافي المباشر، في الوقت الذي تعاني كافة أنواع الثقافة من: الرسم التشكيلي، والنحت، والقصة، والرقص الشعبي، والمسرح من إهمال، حيث يشهد المسرح الوطني بمدينة القدسالمحتلة تناقصا ملحوظا في الجمهور والدعم والعروض، وهو المسرح الوحيد بمدينة القدس وتأسس عام 1984م بأيادي أدباء ومثقفين فلسطينيين بالبلدة القديمة بمدينة القدس واستمرار المسرح بالعمل في ظل غياب الدعم وممارسات الاحتلال تجاه المقدسين وأنشطتهم الثقافية من أهم التحديات التي يواجهها القائمون عليه.الكاتب الفلسطيني طلال عوكل رئيس لجنة القدس عاصمة الثقافة العربية بغزة، والتي شكلتها لجنة الضفة الغربية- أوعز أن النجاح بالقيام ببرنامج رام الله في قطاع غزة أمر صعب؛ بسبب ممارسة حكومة حماس، والتي لا تسمح بعملهم، ويأمل الكاتب أن يتم التوصل إلى حوار فلسطيني شامل قبل البدء بالاحتفالية