قال رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، إن الهدف من الدورة ال 17 لوزراء خارجية دول عدم الانحياز هو المزيد من التعاون والتشاور والتنسيق فيما بينها وخاصة التكامل الاقتصادي ، مؤكدا أن الجزائر تسعى لأن يكون التعامل جنوب جنوب دون إغفال أو إهمال التعامل مع بقية القوى الاقتصادية في العالم ، فضلا عن المدافعة عن الأمن والسلام العالمي. وأضاف ولد خليفة، أن عوامل التضامن بين دول عدم الانحياز تحتاج إلى تفعيل، لأن الاستعمار يعود بأشكال جديدة، والآن أصبح تشريع التدخل في الدول يؤدي إلى نتائج سلبية، وهذا الوضع يدعو مجموعة دول عدم الانحياز إلى تفعيل آليات التأثير في القرار الدولي وهي مطالبة بأن لا يكون القرار الدولي محتكرا من طرف عدد قليل من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، موضحا أن الدورة 17 لوزراء خارجية دول عدم الانحياز بالجزائر، ستتناول الوضع في ليبيا بحكم التاريخ المشترك والجوار والجزائر ستساعد على الحوار والمصالحة بين الفرقاء والأطراف المتصارعة للحفاظ على ليبيا موحدة، وأزمة ليبيا قد تسببت في أزمة مالي وتلاها ما حدث في تيڤنتورين من تسرب للأسلحة. وأكد رئيس الغرفة السلفى للبرلمان، أن الجزائر تبذل جهودا كبيرة وتعمل بكل الوسائل لتحافظ على استقرار البلدان ومنع التدخل الأجنبي للدول سواء كانت مجاورة أو غيرها كمالي وليبيا والنيجر، وقال عن تونس "إننا نعمل كل جهودنا على نجاح المسار الذي يجمع كل الأطراف والاتفاق على صيغة المصالحة والعمل من أجل مصلحة الوطن واستقرار البلدين المرتبطين ببعضهما"، مذكرا كذلك بالوضع في مصر وسوريا