أكد مدير الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني نايلي عيسى، أن كل قوات الشرطة المتواجدة بالولايات الساحلية معنية بالمخطط الأزرق وتأمين الشواطىء والمداخل والطرقات المؤدية إليها الذي يتزامن هاته السنة مع شهر رمضان، موضحا أن عدد الأفراد المتخصصين والمعنيين بهذا المخطط يقارب ال1200 عون أمن على المستوى الوطني، كما أضاف ذات المتحدث خلال ندوة صحافية أقيمت على هامش زيارة التدشين والتفقد التي قام بها المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل لولاية تيبازة أن مصالحه سخرت كل الإمكانات لضمان إنجاح موسم الاصطياف وضمان التغطية الأمنية اللازمة. من جهة أخرى، أكد المتحدث أن المدير العام للأمن الوطني أعطى أهمية كبيرة للتكفل بانشغالات المنتسبين للقطاع، حيث تم وضع استراتيجية لتحسين مستوى معيشتهم وإسكانهم في أحسن الظروف، حيث تم أمس توزيع 32 وحدة سكنية من صيغة السكن التساهمي و10 وحدات سكنية وظيفية. وفي سياق آخر، قال بودهبة قارة مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني إستراتيجية وطنية لتأمين كل البلديات والدوائر وبناء مراكز أمنية جديدة لضمان التغطية الأمنية تقييم الوضعية الحالية لكل منطقة من حيث استفحال الجريمة والنشاط التجاري والاقتصادي والتوسعات السكنية والعمرانية، مشيرا إلى أن زيارة المدير العام للأمن الوطني جاءت من أجل الوقوف على مدى جاهزية المراكز الأمنية الموجودة بالولاية لضمان التغطية الأمنية في فصل الصيف، حيث وقف على مشروع إنجاز مقر للأمن الحضري بشنوة وتدشين مقرين للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بڤوراية وشرشال، مضيفا أن ولاية تيبازة عرفت خلال السنوات الأخيرة تناقصا ملحوظا في عدد الجرائم وتحسنا في التغطية الأمنية، حيث يوجد حاليا شرطي لكل 275 مواطن. من جهة أخرى، رفض قارة الرد على الأسئلة المتعلقة بالوضع المتأجج في غرداية وعودة الاشتباكات وعن الإجراءات المتخذة من أجل تهدئة الأوضاع واسترجاع الأمن بالمنطقة، حيث قال "لا تكلمونا عن غرداية ودعونا في تيبازة".