تدعمت وحدات قوات الدفاع الجوي عن الإقليم بضباط جدد أنهوا تكوينهم بالمدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم "شباطي علي"، حيث أشرف قائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم اللواء عمار عمراني أمس، على مراسم حفل تخرج مجموعة من الدفعات للضباط المتربصين، الطلبة الضباط العاملين وطلبة الملاحة الجوية، ولأول مرة تم بثّ حفل التخرج عن طريق تقنية التحاضر عن بعد المتواجدة على مستوى مختلف النواحي العسكرية. وبعد تفتيشه للدفعات المتخرجة، ألقى مدير المدرسة العميد مفدي يوس، كلمة أبرز فيها التكوين الذي تلقته الدفعات من معارف نظرية وتطبيقية تؤهلهم للقيام بأدوارهم ومسايرة الاحترافية بدقة خاصة فيما يتعلق بالدفاع الجوي، ويعكس مستوى وسمعة الجيش الوطني الشعبي. وتضم الدفعات المتخرجة الدفعة 22 من ضباط القيادة والأركان، الدفعة ال 28 من ضباط الإتقان، الدفعة الخامسة للضباط والطلبة تكوين التطبيق، الدفعة ال 31 للطلبة الضباط العاملين والتي تتكون من الدفعة الثانية للطلبة الضباط العاملين تكوين مهندس في الدفاع الجوي، الدفعة الأولى للطلبة العاملين تكوين ليسانس "أل أم دي" اختصاص مراقبي دفاع جو وكذا الدفعة ال 13 لطلبة الملاحة الجوية التابعين للمؤسسة الوطنية للملاحة الجوية. لتؤدي الدفعات القسم القانونية، ثم تسليم الشهادات وتقليد الرتب للمتفوقين الأوائل من كل الدفعات، ليتم بعدها تسليم واستلام العلم بين الدفعات المتخرجة والمتربصة، ليتقدم أحد طلبة الدفعات ليلتمس من قائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم تسمية دفعتهم باسم شهيد الثورة التحريرية "قابة المكي" المدعو "ميلود" الذي استشهد في سنة 1957، ونكلت قوات الاستعمار بجثته وحرقته وحملته إلى مسقط رأسه وإلى القرى المجاورة قصد حثّ السكان على ضرورة الاستسلام. واختتم الحفل باستعراض عسكري تميز بدقة وانسجام كاملين، ونظمت أبواب مفتوحة عن المدرسة ومعرض الكتاب الذي أقيم بهذه المناسبة، حيث قدم الطلبة بعض مشاريعهم العلمية، كما تم تكريم عائلة الشهيد من طرف قائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم.