نقص فادح في مستلزمات التشخيص بالأشعة السينية حذرت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية من استمرار الندرة في الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية على مستوى مؤسسات الصحة الجوارية والاستشفائية يعود بعضها الى حوالي سنتين لأسباب تبقى "مجهولة" بالرغم من أهميتها في التكفل بصحة وعلاج المرضى والحالات الاستعجالية مثل لقاح داء الكلب والأمصال المضادة لداء التيتانوس ومستلزمات التشخيص بالأشعة السينية. كشف إلياس مرابط، رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية، أن مختلف المراكز الصحية تعرف نقصا فادحا في توفير اللقاحات الخاصة بداء الكلب علما أن الندرة تعود إلى حوالي سنتين. كما تم حسب المتحدث تسجيل ندرة حادة في الأمصال خاصة تلك المستعملة لداء الكلب وداء التيتانوس بالرغم من أهميتها مما أصبح يهدد حياة المواطنين، علما أن الندرة مسجلة منذ أكثر من سنتين. وقال مرابط إن الندرة تخص أيضا قائمة من الأدوية التي تستغل في العلاج اليومي بالمستشفيات والمراكز الصحية كالمسكنات مثل سباسفون ومضادات النزيف كديسينون، وأشار مرابط الى جانب ذلك الى ندرة كبيرة تم تسجيها فيما يخص مستلزمات التشخيص بالأشعة السينية وهو ما يدفع بالمرضى الى التوجه نحو الخواص لإجراء الأشعة. وطالبت النقابة الوزارة الوصية بالتدخل العاجل للوقوف على حقيقة ما يجري في قطاع الصحة بالاعتماد على حلول ناجعة من شأنها ضمان الأدوية والمستلزمات الطبية على مدى بعيد. وفيما يخص داء الكلب أرجعت نقابة ممارسي الصحة العمومية على لسان المتحدث الندرة الحاصلة في توفير هذه اللقاحات إلى استمرار الوزارة في الاعتماد على المخابر الأجنبية في البرنامج الوطني للتلقيح، مما أحدث اختلالات كبيرة أصبحت تهدد صحة المواطنين والرضع مع إمكانية تأزم الوضع وقد تكون له انعكاسات خطيرة على صحتهم.