تمكنت فرقة التحري و التدخل التابعة لمدرية امن ولاية وهران من توقيف جميع أفراد العصابة الإجرامية المتورطين في الاعتداء على 3 شبان بحي الحمري في آخر يوم من شهر رمضان الفضيل وتعريتهم أمام الملا ، وهي الحادثة التي هزت الشارع بعاصمة الغرب الجزائري ، لاسيما بعدما تم تناقل تفاصيل هذا الاعتداء على نطاق واسع من خلال نشر فيديو خاص به على شبكة التواصل الاجتماعي " فايسبوك " . وجاء في بيان مصالح الأمن أن العملية انتهت بتوقيف 11 متورطا تتراوح أعمارهم بين 11 و 45 سنة ، إضافة إلى حجز كمية من الأسلحة المحظورة و 100 غرام من المخدرات ومبلغ مالي معتبر كان بحوزة أفراد هاته الشبكة الإجرامية. كشف المسؤول الأول عن امن ولاية وهران ، العميد الأول صالح نواصري ، في ندوة صحفية عقدها أن العصابة المذكورة تعد من اخطر شبكات الإجرام في عاصمة الغرب الجزائري ، حيث يعتبر اغلب أعضائها من معتادي الإجرام ، وان عملية التوقيف جاءت بعد تحريات حثيثة قامت بها مصالح الأمن في أعقاب الحادثة مباشرة وليس بعد نشر الفيديو على شبكات التواصل الإجرامي مثلما ذكرته بعض الأوساط الأخرى. وفي تفاصيل الحادثة ، كشف ذات المسؤول الأمني ، ان الاعتداء وقع بين شبكتين اثنتين من حيي الحمري ومديوني بوهران ، تعاركا ليلة قبل الحادثة على خلفية سرقة دراجة نارية ، حيث استدراج 3 أفراد من شبكة حي مديوني إلى الحمري ، قبل أن يتم الاعتداء عليهم بهاته الطريقة " المهينة " حيث وجهت اليهم بعض الضربات بواسطة خناجر وسيوف كان يحملها المعتدون حسب ما يظهره الفيديو ، ثم قاموا بتجريدهم من ملابسهم بشكل كلي ، وهو الأمر الذي أثار غضبا واسعا لدى العديد من مشتركي شبكات التواصل الاجتماعي .