عرفت جامعة ابن خلدون بتيارت، تسجيل 5097 طالبا وطالبة من مجموع الطلبة الراغبين في الدراسة في كليات الجامعة، فيما بلغ عدد الطعون أكثر من ,250 جاءت في الغالب من الطلبة الذين لم يحصلوا على أي خيار من خياراتهم العشرة، فيما تحجج آخرون بالخطأ في ترتيب الاختيارات بعد أن صدموا بتوجيهات غير مقنعة، وبالأخص ما تعلق باختصاصات خارج الولاية أوحتى في شرق البلاد. وحسب نائب رئيس الجامعة المكلف بالبيداغوجيا، فإن جديد هذا العام أن الطلبة الجدد يحصلون على بطاقة الطالب مباشرة بعد إيداع ملف التسجيل، وهي عبارة عن بطاقات مجهزة بشرائح إلكترونية تصلح للمسار الجامعي للطالب مع ختمها كل سنة جديدة، في إجراءات تجند لها 50 عونا لديهم ما يكفي من أجهزة الإعلام الآلي والطابعات الدقيقة، لتسهيل كل العمليات المتعلقة بالتسجيل، وهي الأنشطة التي تم الانطلاق فيها منذ 29 جويلية الماضي، حيث يتم استقبال الطلبة من 00,8 إلى 00,16 يوميا، فيما يبقى الفريق التقني، عند الضرورة إلى ساعات متأخرة من الليل لإيداع المعلومات في جهاز الإعلام الآلي لتسهيل عمل اليوم التالي، ليتحدث المسؤول ذاته عن الشروع في معالجة الطعون. وبخصوص توزيع التسجيلات الجامعية، أكد المتحدث أن العلوم التجارية والتسيير كانت الأكثر جلبا للطلبة، حيث يصل عددهم إلى ,589 فيما حظي تخصص التغذية ب 508 مسجلين، ليليه تخصص البيطرة ب ,504 وفيما أوعز ذات المتحدث ارتفاع التسجيلات في التخصصين الأولين لكونهما حافظا على النظام الكلاسيكي، برر تراجع التسجيل في الفرنسية والحقوق بواقع 190 و337 على التوالي إلى تحويل الدراسة فيهما إلى نظام آل.آم.دي. من جهة أخرى، يعرف التسجيل في شقه الاجتماعي ضغطا كبيرا على جناح تصديق الوثائق المستنسخة، حيث بلغت الطوابير حدا غير معقول تسبب في العديد من المشاكل في ظل محاولة بعض الموظفين إعطاء الأولوية لبعض الطلبة القادمين من بعيد مما تسبب في الرفض العنيف للآخرين، ناهيك عن كون موظف واحد يقوم بالعملية أمام طابور بمئات الطلبة في الساعة الواحدة. وعن الأرقام، قالت المكلفة بالتسجيلات في الخدمات الاجتماعية، إن عدد المسجلين في مصلحة الإيواء بلغ 298 بنتا و207 ذكرا، فيما بلغ عدد التسجيلات في المنح 123 ذكرا و236 فتاة مقابل 323 في النقل الحضري و86 في النقل شبه الحضري، أي ما يتعلق بالطلبة القاطنين خارج عاصمة الولاية ولا يسمح لهم القانون بالسكن في الإقامات الجامعية، لتكشف المتحدثة ذاتها أن التسجيلات في الخدمات الجامعية لا تزال في بدايتها، حيث لما تنتهي مشاكل الطعون ويستقر الطلبة في كلياتهم ستظهر تسجيلات جديدة، يتوقع أن تصل إلى نصف المسجلين في الجامعة.