دعا وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الوهاب نوري بالجزائر، كافة المربين والمواطنين إلى التحلي باليقظة والمسؤولية خلال تعاملاتهم داخل أسواق الماشية التي افتتحت بعد غلقها في جويلية الماضي بسبب انتشار فيروس الحمى القلاعية. وقال نوري على هامش جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة إن "الوضع حساس ويتطلب تجنيد الجميع ومرافقتهم ولا يمكن أن نسير هذا الوضع على غرار السنوات السابقة"، مضيفا أن الوزارة اتخذت الإجراءات المناسبة "التي تتضمن بعض الشروط لمنع ظهور عدوى الحمى القلاعية داخل الأسواق ومنع انتقالها إلى الأغنام مما يمكن من قضاء مناسبة عيد الأضحى المبارك في أفضل الظروف". من جانب آخر، أكد رئيس مفتشي أقسام البيطرة بالنيابة عن الطبيب البيطري، إسحاق كتيلة للإذاعة الجزائرية أنه سيتم اتخاذ كل التدابير الصحية والأمنية طيلة مدة فتح الأسواق، وذلك لمراقبة عملية دخول وخروج الماشية من طرف مصالح البيطرة ومكاتب حفظ الصحة. وحسب المسؤول ذاته، فقد رخصت مفتشية أقسام البيطرة بفتح سوق واحد لبيع المواشي في كل بلدية على خلاف ولاية غرداية التي سمح لها بفتح 3 أسواق، هذه الأخيرة لم تسجل أية حالة إصابة بمرض الحمى القلاعية، إذ تم اعتماد عدة تدابير وقائية على مستوى الولاية وسط تفهم المربين لطبيعة المرض، إلى جانب تلقيح عدد كبير من الأبقار، كما يمكن للمواطنين الاستعانة بالطبيب البيطري عند أي طارئ أو الشك في أضحية العيد.