تحادث وزير الطاقة يوسف يوسفي مع كاتب الدولة الأمريكي للطاقة أرنست مونيز للمرة الثالتة على التوالي في فترة زمنية قليلة وتناول اللقاء المسائل المتعلقة بالتعاون الثنائي بين الجزائروالولاياتالمتحدة في مجال الطاقة، وهو مجال تسعى الولاياتالمتحدةالأمريكية لاقتحامه بكل السبل بعد هذه اللقاءات المتكررة بين مسؤولي البلدين. وحسب المراقبين فإن أمريكا تسعى لتودد الى الجزائر من أجل الفوز بعقود استغلال آبار الغاز الصخري التي ستكشف وزارة الطاقة عنها نهاية الشهر الجاري، حيث تضغط كبريات الشركات الأمريكية على حكومتها من أجل التوسط لها مع الجزائر في هذا المجال الذي يبقى على العكس من حقوق استخراج الموارد الأحفورية التقليدية شبه نادر الوجود، وسبق للولايات المتحدةالأمريكية على لسان كاتبها للطاقة إرنست مونير أن أبدت اهتمامها الصريح في التعاون مع الجزائر في هذا المجال. وحسب بيان للوزارة فقد "تطرق الوزيران الى المسائل المتعلقة باستغلال وتسويق الغاز والنفط بصفة خاصة"و وتنتظر الجزائر زيارة من كاتب الدولة الأمريكي للطاقة، أرنست مونيز، في الشهر الجاري كان قد أعلن عنها عند لقائه بالوزير الأول عبد المالك سلال في القمة الإفرقية الأمريكية الشهر الماضي لبحث السبل والوسائل الكفيلة بتعزيز التعاون الطاقوي بين المجمعات البترولية الأمريكية وسوناطراك، خصوصا من أجل تعميق المحادثات حول مشاريع شراكة في مجال الغاز الطبيعي، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عن الوزير الأمريكي، عقب لقائه بالوزير الأول عبد المالك سلال بواشنطن، على هامش القمة الأمريكية الإفريقية. ومن المنتظر أن تحل كبريات الشركات الأمريكية المتخصصة في الطاقة الشهر المقبل في مدينة وهران للمشاركة في ندوة حول الغاز الصخري تنظمها سوناطراك.