أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، أمس، بأن ما يسمى تنظيم ''القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي'' أعدم موظفا ماليا في إدارة الجمارك كان محتجزا لديها منذ عدة أيام. وأسندت الوكالة الخبر إلى مسؤول أمني مالي. وأكدت عائلة الضحية النبأ قائلة إن الرهينة المختطف الذي يعمل مرشدا في صحراء شمالي مالي أعدم من قبل خاطفيه بعد العثور على وثائق صادرة عن سفارة غربية في العاصمة باماكوفي بحوزته. وكان الرجل ويدعى مرزوق قد اختطف الثلاثاء الماضي مع جندي مالي في منطقة كيدال شمال مالي، حيث أوضح أحد أقربائه أن الخاطفين كانوا يسعون لتصفية حساب قديم معه، مشيرا إلى أن القاعدة صنفت المخطوفين بأنهما ''أعداء''. وشارك الضحية سيد أحمد أع شريف المدعو مرزوق، وهو شقيق قيادي بارز في الجيش المالي، في الهجوم على أحد معاقل القاعدة في الصحراء المشتركة بين مالي والجزائر. وخلال هذه المواجهات قتل الذراع الأيمن لأمير تنظيم القاعدة بمنطقة الساحل مختار بن مختار. وقال منتخب من منطقة كيدال رفض الكشف عن اسمه إن العملية التي شنت ضد الموظف الجمركي كان مخططا لها سابقا حيث إن ست سيارات كانت تتعقب الضحية.