وجهت المديرية العامة للأمن الوطني تعليمات صارمة إلى رؤساء أمن الولايات عبر الوطن تطالب فيها بالتصدي لظاهرة تربية كلاب البيتبول الخطيرة والتي أصبح يستعملها المجرمون في عمليات الاعتداء والسرقات. وتلقى رؤساء أمن ولايات الوطن مذكرة من طرف المدير العام عبد الغني هامل تفيد بضرورة التصدي لظاهرة حيازة وتربية الكلاب من فصيلة البيتبول الخطيرة المستعملة في السرقة ومختلف الاعتداءات أو في عمليات الحراسة أو حتى التباهي، ناهيك عن استعمالها في حلبات مصارعة الكلاب، وتعرف هذه الكلاب بالعدوانية وجب التدخل لقمع كل التجاوزات في حق المواطن أو لدى الإخلال بالالتزامات المنوطة بمالكي هذه الحيوانات حيث إن عدة مواد منها المادة 441 مكرر من قانون العقوبات، التي تنص على أن يعاقب بالحبس من عشرة أيام إلى شهرين كل من ترك حيوانات مؤذية أو خطيرة تهيم وكل من حرس حيوانات في حراسته على مهاجمة الغير أو يمنعه من ذلك. كما حثت المديرية العامة للأمن الوطني الولاة على المبادرة بإصدار قرارت منظمة ذات الصلة بشروط وحيازة وتربية الكلاب من فصيلة بيتبول وتخصيص أماكن الحجز للضالة من الكلاب أو تسطير عمليات الإبادة للحيلولة دون تفاقم انتشار الأوبئة والأمراض الناجمة عن الكلاب الضالة مع اتخاذ الإجراءات الوقائية، حيث تعرف هذه الظاهرة انتشارا مذهلا وخطيرا والسلطات عبر الولايات أصبحت لا تحرك ساكنا.